آخر الأخبار

تريليون دولار تعتزم السعودية استثمارها في أميركا فما أبرز القطاعات؟

شارك

تعهدت السعودية برفع خطط استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، وذلك في لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن ، رافعا حجم الاستثمارات التي كانت تعتزمها الرياض من نحو 600 مليار دولار، سبق التعهد باستثمارها خلال زيارة ترامب للرياض قبل ستة أشهر.

والتقى ولي العهد السعودي قادة شركات أميركية كبرى، أمس الأربعاء، في منتدى الاستثمار الأميركي السعودي في واشنطن.

وإليكم بعض الصفقات والاتفاقيات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة والسعودية:

قطاع الطاقة

وقعت الولايات المتحدة والسعودية اتفاق تعاون نووي، مما يمهد الطريق لشراكة تمتد عقودا، ويضمن أن تفي المشاريع بمعايير صارمة لمنع انتشار الأسلحة النووية مع منح الشركات الأميركية أفضلية في الشراكة.

كان التقدم في مثل هذا الاتفاق النووي، الذي يسعى إليه ولي العهد السعودي منذ فترة طويلة، صعبا لأن السعوديين قاوموا شرطا أميركيا يستبعد تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود المستنفد.

وقال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، إن الاتفاق النووي لا يسمح بالتخصيب.

وعلى صعيد منفصل، قالت أرامكو السعودية، إنها وقعت 17 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية كبرى بقيمة محتملة تزيد عن 30 مليار دولار.

مصدر الصورة ترامب (يمين) وولي العهد محمد بن سلمان ومشاركون في منتدى الاستثمار الأميركي السعودي في واشنطن (الفرنسية)

قطاع المعادن

وقعت واشنطن والرياض إطار عمل للمعادن يوسع نطاق التعاون لتنويع سلاسل التوريد وتعزيز المرونة لدى الولايات المتحدة، وذلك بعد اتفاقات مماثلة أبرمها ترامب مع حلفاء آخرين.

تحولت المعادن الأرضية النادرة إلى ركيزة أساسية في المفاوضات الجيوسياسية بعد أن كشفت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين عن الاعتماد الواضح لسلاسل التوريد العالمية على الدولة الآسيوية.

إعلان

وفي سياق منفصل، قالت إم.بي ماتيريالز، أمس الأربعاء، إنها ستؤسس مصفاة للمعادن الأرضية النادرة في السعودية بالتعاون مع وزارة الدفاع الأميركية وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) المملوكة للدولة لتوسيع نطاق معالجة المعادن النادرة في الشرق الأوسط .

مصدر الصورة جانب من حضور كبار رجال الأعمال الأميركيين بوجود ولي العهد محمد بن سلمان (يسار) وترامب خلال منتدى الاستثمار (رويترز)

قطاع الذكاء الاصطناعي

وقعت الولايات المتحدة والسعودية مذكرة تفاهم في مجال الذكاء الاصطناعي ، مما يمنح الرياض إمكانية الوصول إلى ما توصلت إليه الولايات المتحدة في هذه التكنولوجيا التي صارت من أهم محركات المكاسب في سوق الأسهم العالمية.

وأعلنت إنفيديا الرائدة في القطاع اليوم، أنها تعمل مع السعودية لبناء أجهزة كمبيوتر عملاقة.

طائرات إف-35 ودبابات أميركية

وقّع ترامب وولي العهد محمد بن سلمان اتفاقية دفاع إستراتيجي، مما يعزز الشراكة القائمة منذ عقود، ويسهل أنشطة شركات الدفاع الأميركية في السعودية ويضمن تقاسم الأعباء المالية ويؤكد اعتماد الرياض على واشنطن كونها حليفا إستراتيجيا رئيسيا لها.

أعلن البيت الأبيض أن ترامب وافق على بيع السعودية طائرات مقاتلة من طراز (إف-35) في المستقبل وأن السعوديين اتفقوا على شراء 300 دبابة أميركية.

ويمثل بيع هذه الطائرات للمملكة، التي طلبت شراء 48 منها، أول عملية بيع أميركية للطائرات المقاتلة المتطورة القادرة على الإفلات من رصد الرادارات للرياض، وهو ما يعد تحولا كبيرا في السياسة الأميركية.

وإسرائيل هي الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك هذا النوع من الطائرات.

قطاع التجارة والأسواق المالية

تبنت واشنطن والرياض فرصا استثمارية تهدف إلى زيادة الصادرات الأميركية وخفض الحواجز التجارية، مما يحقق مكاسب مباشرة للمصنعين الأميركيين في الأسواق العالمية.

ووقّعت وزارة الخزانة الأميركية ووزارة المالية السعودية اتفاقات لتعزيز التعاون في الأسواق المالية في التكنولوجيا والمعايير واللوائح التنظيمية، مع تعزيز العلاقات في المؤسسات المالية الدولية.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار