آخر الأخبار

نجمة على مواقع التواصل تقاضي فنان بوب شهير بعد تسريب فيديو إباحي صادم لهما!

شارك

رفعت واحدة من أشهر نجوم مواقع التواصل في الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد حبيبها السابق، نجم البوب الكولومبي بيلي، بزعم أنه سرب فيديو جنسي صريح لهما معا.

إيزابيلا لاديرا وبيلي على السجادة الحمراء خلال حفل توزيع جوائز Premio Lo Nuestro السابع والثلاثين من Univision في مركز Kaseya في 20 فبراير 2025 في ميامي، فلوريدا. / Gettyimages.ru

ورفعت إيزابيلا لاديرا، 26 عاما، الدعوى ضد المغني البالغ 23 عاما، في مقاطعة ميامي-دايد، متهمة إياه بتسريب مقطع إباحي لهما، والذي انتشر "كالنار في الهشيم" على الإنترنت.

وجاء في الدعوى: "أصبح الفيديو منتشرا، وبالنسبة للاديرا توقف العالم"، واصفة اللحظة التي اكتشفت فيها أن الفيديو قد تم تسريبه في 7 سبتمبر بأنها كانت "صادمة".

وقالت لاديرا — التي تمتلك جمهورًا ضخمًا يضم 6.5 مليون متابع على إنستغرام و5.6 مليون على تيك توك — ‘نها وبيلي كانا الشخصين الوحيدين اللذين يحتفظان بالمقطع الصريح، و‘نها قد حذفت نسختها ولم ترسلها لأي شخص، وبالتالي يجب أن يكون المغني هو مصدر التسريب.

وأوضحت في بيان على إنستغرام: "أنا في حزن عميق. لقد تم تسريب لحظة حميمة وخاصة بدون موافقتي، في فعل يمثل أحد أفظع الخيانات التي تعرضت لها على الإطلاق. هذا الفيديو كان في يد شخصين فقط: الآخر وأنا".

في حين أن بيلي — واسمه الحقيقي براندون دي خيسوس لوبيز أوروزكو — نفى هذه الاتهامات تماما، مؤكدا أنه ليس بحاجة للاهتمام الذي قد يجلبه تسريب فيديو جنسي.

وكتب محاموه في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، تم حذفه لاحقا: "مسيرته الفنية وسمعته الدولية تمنعه من أي حاجة أو اهتمام بمثل هذه الأحداث".

وأضاف محاموه: "نرفض بشكل قاطع تداول أي فيديو حميمي على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، لما فيه من انتهاك لخصوصية وكرامة الأفراد المعنيين".

يُذكر أن عدد متابعي بيلي على إنستغرام يبلغ 3.9 مليون متابع فقط، عدد جيد، لكنه أقل بأكثر من 2.5 مليون متابع من لاديرا.

وبحسب الدعوى، بدأ الزوجان المواعدة حوالي عام 2023 أثناء انتهاء كل منهما من علاقة طويلة، وكانا يصوران أنفسهما أثناء ممارسة الجنس "بطلب من بيلي" لمشاركته مع بعضهما البعض.

وجاء في الدعوى: "لم تتوقع لاديرا أبدا أن يتم مشاركة هذه الفيديوهات مع أي شخص، ناهيك عن نشرها للعالم. لم تكن تعلم أن الثقة ستنكسر يوما ما".

وفي مايو 2024، عندما كانا لا يزالان على علاقة، أخبرت لاديرا بيلي أنها قد حذفت فيديوهاتها وطلبت منه فعل الشيء نفسه، لكنها فوجئت برفضه، بل و"شكك في ثقتها به"، وفقا للدعوى.

وتدهورت علاقتهما على مدار العام التالي، حيث شاركت زوجة بيلي السابقة في وقت ما صورا على وسائل التواصل لهاتفه تحتوي على رسائل نصية أرسلها على ما يبدو إلى لاديرا أثناء زواجه، حسبما ورد في الدعوى. وانفصل الشريكان بحلول مارس 2025.

لكن بعد شهرين، أفادت لاديرا بأن بعض الأشخاص اقتربوا منها وأخبروها أنهم حصلوا على لقطات شاشة من الفيديو الجنسي، وحذروها من احتمال نشر الفيديو الكامل. وبيّنت أنها تواصلت مع إدارة بيلي وأن الأمر بدا محلولا، إلا أن الفيديو ظهر لاحقًا على الإنترنت.

وورد في الدعوى: "الشخص الوحيد الآخر الذي كانت لاديرا تعرف أنه يمتلك الفيديوهات، بيلي، كان قد أوضح نواياه عندما رفض مسحها". وتابعت: "رفض مسح الفيديوهات، إلى جانب سهولة الوصول لهاتفه، يثبت أن بيلي هو مصدر التسريبات".

وتسعى لاديرا للحصول على تعويضات عن انتهاك الخصوصية والتحرش الجنسي الإلكتروني وغيرها من المطالبات، وذهبت أبعد من ذلك في منشور طويل على مواقع التواصل الاجتماعي اتهمت فيه حبيبها السابق بـ"العنف ضد النساء". وقالت إنه حاول فضحها "بأدنى الطرق الممكنة".

وكتبت لاديرا، وهي أم لابنة صغيرة: "هذا الفعل لا ينتهك خصوصيتي فحسب، بل يهاجم كرامتي ويسبب ألما هائلا لي، ولعائلتي أيضا".

وأردفت : "لستُ أنا العار في هذه القصة. العار لمن خانه. ما زلت هنا، واقفة، رافعة رأسي. من أجلي، ومن أجل عائلتي، ومن أجل كل النساء اللواتي كن ضحايا لشخص نرجسي".

المصدر: "نيويورك بوست"

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار