روى البريطاني ماثيو أليك الذي تعرض لحالة موت سريري استمرت عشر دقائق تفاصيل تجربته، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.
قال أليك: "لا أتذكر شيئا من لحظة موتي، لكنني أتذكر استيقاظي من الغيبوبة وشعوري وكأني كنت نائما. كان كل شيء هادئا، وكان الأمر أشبه بنوم هانئ."
يُذكر أن البريطاني أليك، وهو أب لطفلين من منطقة رومفورد، تعرض لوعكة صحية أثناء عمله في نوبة ليلية، حيث نقل بالإسعاف إلى المستشفى بعد توقف قلبه نتيجة انصمام رئوي (جلطة في الشريان الرئوي).
ووفقا للصحيفة، استخدم الأطباء جهاز إزالة الرجفان وأجروا له إنعاشا قلبيا رئويا قويا تسبب في حدوث نزيف داخلي. وظل أليك في حالة موت سريري لمدة عشر دقائق قبل أن يتمكن الأطباء من إنعاشه وإدخاله في غيبوبة اصطناعية.
وحذر الأطباء أسرته من احتمال تعرضه لموت دماغي نتيجة الحرمان الطويل من الأكسجين، في حال استيقاظه.
وعندما استعاد أليك وعيه أخيرا، تبيّن أن ذاكرته تضررت بشكل خطير، واستغرق وقتا طويلا لاستعادتها من خلال تمارين خاصة.
المصدر: نوفوستي