بعد رصدٍ دقيق، وبعملية أمنية محكمة التنفيذ، ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية القبض على اللواء المجرم موفق نظير حيدر، قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام البائد، والمسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بـ"حاجز الموت" pic.twitter.com/5EHZzinojN
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) June 24, 2025
تصدر اسم موفق حيدر خلال الساعات الماضية حديث العديد من السوريين على مواقع التواصل، بعدما أعلنت وزارة الداخلية السورية، إلقاء القبض عليه.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس، أنها تمكنت بعد رصدٍ دقيق، وبعملية أمنية محكمة التنفيذ، من القبض على اللواء موفق نظير حيدر في محافظة اللاذقية.
كما أشارت إلى أن حيدر كان قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام السابق والمسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بـ"حاجز الموت".
وكانت الفرقة الثالثة تعتبر أحد أقوى التشكيلات العسكرية.
في حين أكد العديد من السوريين أن حيدر كان مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين.
خبر إلقاء القبض على المجرم موفق محمد حيدر، قائد الفرقة الثالثة مدرعات والمسؤول عن حاجز القطيفة سيّئ الصيت، لا يقل أهمية عن اعتقال وسيم الأسد.
— Maimouna Khotaba (@MaimounahK) June 24, 2025
كثيرون من أهالي الشهداء والمفقودين انتظروا هذا الخبر، ليجيء بشارةً لقلوبهم التي لم تفقد الإيمان بأن للحق ساعة، وإن تأخرت. pic.twitter.com/A1UFRlRCBU
كما اعتبر البعض الآخر أن اعتقاله يضاهي بأهمية خبر توقيف وسيم الأسد ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد
فيما شارك مغردون على "إكسط تعليقاً لنجل الموقوف محد حيدر على فيسبوك، أكد فيه أنه فخور بوالده، وواثق بأنه لم يؤذ أحداً.
ابن موفق حيدر مسؤول حاجز القطيفة المسؤول عن اعتقال واختفاء آلاف السوريين عم يقول ابوه بريء !!
— 🧉 𝐌𝐚𝐣𝐝 | مَجد (@majd_l0) June 24, 2025
كيف بدك تتعايش مع ناس ماعندها ادنى شعور بالخجل من الشي يلي عملتو او الاعتراف فيه حتى ! pic.twitter.com/aILfDLjktN
لتتوالى التعليقات على هذا المنشور، معتبرة أن "البعض لا يخجل ولا يستحي".
ومنذ ديسمبر الماضي، أطلقت السلطات الجديدة في البلاد عمليات تفتيش واسعة في شتى المناطق من أجل إلقاء القبض على من وصفتهم بـ"الفلول" ممن تورطوا بجرائم ضد المدنيين خلال الصراع الذي امتد نحو 14 عاما.
في حين عملت اللجنة العليا للسلم الأهلي والعدالة التي تم تشكيلها لمحاسبة المتورطين وإحالة ملفاتهم إلى القضاء، على جمع العديد من الأدلة حول الموقوفين من الضباط والجنود وغيرهم، فيما أطلقت سراح آلاف الموقوفين الذين لم تثبت أي اتهامات ضدهم.