بدأت منصة "يوتيوب" في توسيع استخدام نظام التحقق من العمر بالذكاء الاصطناعي لبعض المستخدمين في مناطق محددة، بهدف حماية القصر ومنعهم من الوصول إلى محتوى غير مناسب، وتفعيل أدوات الرفاه الرقمي بشكل افتراضي.
رصد موقع "Android Police" تقارير تفيد بأن النظام أحياناً يخطئ ويصنف حسابات البالغين على أنها حسابات للأطفال.
واشتكى عدد من المستخدمين على منصة "ريديت" من هذه المشكلة، مؤكدين أنهم بالغون، بما في ذلك من تجاوز عمرهم 21 عاماً، لكن "يوتيوب" ظل يُصنفهم على أنهم قصر.
عند ظهور هذا الخطأ، يعرض "يوتيوب" رسالة تقول: "لقد قمنا بتغيير بعض إعداداتك، لم نتمكن من التحقق من كونك بالغاً."
ويتيح للمستخدمين الاستمرار مع قيود معينة أو إعادة التحقق من العمر يدوياً.
على الرغم من أن نوايا "يوتيوب" جيدة، فإن خطأ النظام يدفع المستخدمين إلى إعادة التحقق من العمر باستخدام بطاقة هوية، أو بطاقة ائتمان، أو صورة سيلفي، هذه الخطوة ضرورية لإزالة القيود عن الحساب.
حالياً، يتم تطبيق نظام التحقق بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وبعض دول الاتحاد الأوروبي فقط.
ويشير بعض التقارير إلى أن "غوغل" تستخدم نظاماً مشابهاً للتحقق من العمر عند تحميل تطبيقات معينة من متجر "غوغل بلاي".
ومع ذلك، خيار التحقق عبر خدمة طرف ثالث متاح للمتجر لكنه غير متوفر على "يوتيوب" حتى الآن.
تبرز هذه المشكلة تحديات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تطبيقات حماية المستخدمين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتمييز الدقيق بين القصر والبالغين.
المصدر:
العربيّة