في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تحاول الشركات الصينية لصناعة السيارات تعزيز مكانتها في عالم المحركات عبر غزو معرض "آي إيه إيه موبيليتي" (IAA Mobility) الذي استضافته ميونخ في الأسابيع الماضية، وذلك وفق تقرير نشرته "سي إن بي سي".
ويعد معرض "آي إيه إيه موبيليتي" أحد أبرز وأهم معارض السيارات في العالم لأسباب عديدة من بينها حدوثه في عقر دار صناع السيارات العريقة مثل "مرسيدس" و"بي إم دبليو" إلى جانب الاهتمام الصحفي والجمهوري الواسع بالمعرض.
لذا استغلت الشركات الصينية لصناعة السيارات المختلفة هذه الفرصة لتعلن بكل صراحة أنها قادمة لانتزاع عرش السيارات من الصانع الألماني، وذلك عبر عرض مجموعة متنوعة من الطرز الفريدة من نوعها.
واستعرضت الشركات الصينية الحاضرة في المعرض الفارق بينها وبين مصنعي السيارات العريقة، وذلك عبر التركيز على فارق السعر الكبير بينهما فضلا عن استخدام تكنولوجيا متنوعة وأحدث في غالبية السيارات الصينية.
ويعكس هذا الأمر اهتمام الشركات الصينية بالسوق الأوروبية ومحاولة غزوها عبر طرح طرز متنوعة من سياراتها ومحاولة السيطرة على مبيعات هذا السوق.
ويشير تقرير "سي إن بي سي" إلى أن هذا الأمر قارب على الحدوث كون حصة السيارات الصينية في السوق الأوربية تضاعفت في النصف الأول من عام 2025.
تحاول الشركات تعزيز مكانتها كشركات تركز على التقنية أولا على غرار "تسلا"، ويظهر ذلك بوضوح من حجم التقنية الموضوعة في السيارات الصينية.
ويظهر هذا الأمر بوضوح في العديد من السيارات الصينية التي تحمل الآن بداخلها أنظمة ذكية متكاملة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعتمد بشكل أساسي على المساعد الصوتي للتحكم بها.
ولا يعني تركيز الشركات الصينية على الكماليات والتقنيات إهمال قوة المحركات والعتاد الرئيسي للسيارة، فسيارة "شاومي واي يو 7" (Xiaomi YU7) مثال على القوة الميكانيكية، إذ تستطيع السيارة الوصول إلى سرعة 100 كيلومتر/الساعة في 3.23 ثوان فقط مع تمتعها بمدى يزيد عن 800 كيلومتر.
ويذكر بأن سيارة "شاومي" تمكنت من تحطيم الأرقام القياسية في عالم السيارات عبر تسجيل أكثر من 280 ألف طلب في أول ساعة لطرحها في الأسواق.