آخر الأخبار

الدنمارك تسعى لتجريم نشر الصور المُنشأة بتنقية التزييف العميق

شارك
أعلام الدنمارك بمبنى البرلمان الدنماركي (المصدر: رويترز)

تتخذ الدنمارك خطوات نحو سنّ حظر على استخدام الصور المنشأة بتقنية "التزييف العميق" على الإنترنت، قائلةً إن مثل هذه التلاعبات الرقمية قد تُثير الشكوك حول الواقع وتُعزز المعلومات المضللة.

وقالت الحكومة، في بيان نُشر، يوم الخميس، إن "شريحة واسعة" من الأحزاب في البرلمان تُؤيد توفير حماية أكبر ضد التزييف العميق، ومن المتوقع أن يُجرّم مشروع قانون مُرتقب مشاركة هذه الصور أو أي تقليد رقمي آخر للسمات الشخصية.

وقال مسؤولون يوم الجمعة إن هذه الإجراءات تُعتبر من بين أوسع الخطوات التي اتخذتها الحكومة حتى الآن لمكافحة التضليل عبر تقنية التزييف العميق، والذي يُشير إلى محتوى يبدو واقعي للغاية لكنه في الحقيقة مُزيف حيث يتم إنشاؤه بواسطة أدوات ذكاء اصطناعي، بحسب تقرير لوكالة أسوشييتد برس، اطلعت عليه "العربية Business".

وعادةً ما يكون التزييف العميق على شكل صور أو مقاطع فيديو، ولكن يُمكن أن يكون أيضًا صوتًيا. ويمكن أن تُظهر هذه التقنيات أن شخصًا ما قال أو فعل شيئًا لم يقله أو يفعله في الواقع. ومن بين الشخصيات الشهيرة التي ظهرت في محتوى مُنشأ بتقنية التزييف العميق المغنية تايلور سويفت والبابا فرانسيس.

واتبعت السلطات في مختلف البلدان أساليب متباينة لمواجهة هذه التقنية.

ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو تشريعًا أيده الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتعلق بتنقية التزييف العميق. وفي العام الماضي، أطلقت كوريا الجنوبية تدابير للحد من المواد الفاضحة بتقنية التزييف العميق بما في ذلك تشديد العقوبات وتشديد اللوائح على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويقول مؤيدو المباردة الدنماركية إنه مع تطوّر التكنولوجيا، سيصبح من المستحيل قريبًا على مستخدمي الإنترنت التمييز بين المواد الحقيقية والمحتوى المزيف.

وبما أن الصور ومقاطع الفيديو تترسخ بسرعة في العقل الباطن للأشخاص، فإن النسخ المُعدّلة رقميًا من الصورة أو الفيديو يمكن أن تُثير شكوكًا جوهرية حول -وربما حتى تصورًا خاطئًا تمامًا- ما يُعد تصويرًا حقيقيًا للواقع، وفقًا لترجمة إنجليزية لبيان وزاري، والذي أضاف: "لذلك، فإن الاتفاق يهدف إلى حماية حق الفرد في جسده وصوته".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار