أعلنت شركتا " ميتا" و"أندوريل" (Anduril)، والأخيرة هي شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا الدفاع أسسها بالمر لوكي، يوم الخميس عن شراكة لتطوير أجهزة للواقع الممتد مخصصة لاستخدام الجيش الأميركي.
جاء الإعلان عن هذه الشراكة في بيان لشركة أندوريل. والواقع الممتد هو مصطلح شامل يُعبّر عن جميع التقنيات التي تدمج العالم الحقيقي بالعالم الافتراضي، ويشمل الواقع الافتراضي، والواقع المعزز والواقع المختلط.
وتمثل هذه الشراكة خطوةً مهمة من "ميتا" لتزويد الحكومة الأميركية بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى العمل مجددًا مع لوكي، الذي باع شركته الناشئة "Oculus VR" لشركة ميتا مقابل ملياري دولار عام 2014.
وستعتمد الأجهزة المخصصة للجيش الأميركي على التكنولوجيا التي طورتها وحدة البحث في الواقع المعزز والافتراضي التابعة لميتا والمعروفة باسم "Reality Labs".
وستستخدم الأجهزة نموذج الذكاء الاصطناعي لاما (Llama) الذي طورته ميتا، وستستفيد أيضًا من برنامج القيادة والسيطرة الخاص بأندريل المعروف باسم "Lattice".
وتتمثل الفكرة وراء المشروع في تزويد الجنود بشاشة عرض أمامية (Heads-Up Display) للمعلومات الاستخباراتية الميدانية في الوقت الآني.
وقال متحدث باسم شركة أندريل لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، إن عائلة المنتجات التي تبنيها الشركتان تُسمى "EagleEye"، مضيفًا أنها ستكون نظامًا بيئيًا من الأجهزة، أي أنها ستكون مجموعة من الأجهزة المختلفة التي تعمل معًا بشكل متكامل ومترابط.
ويبدو أن هذا الشراكة ستمثل صفحة جديدة في علاقة لوكي و"ميتا" المتوترة. وفُصِل لوكي من فيسبوك في عام 2017، بعد حوالي ثلاث سنوات من استحواذ فيسبوك على شركة لوكي الناشئة مقابل ملياري دولار.
وجاء ذلك بعد أن تورط لوكي في جدل بسبب دعمه لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2016. بعد ذلك، أسس لوكي شركة أندريل في عام 2017 بمشاركة المؤسسين بريان شمبف، تري ستيفنز، ومات جريم.