في وقت سابق من هذا الأسبوع، نشر مستخدم "تيك توك" يحمل أسم "CatGPT" مقطع فيديو لامرأة تقف في طابور في متجر، ويبدو أنها تتصفح هاتفًا شفافًا تمامًا.
يقول التعليق: "أنا آسف، ما هذا؟".
انتشر الفيديو بسرعة، حيث شاهده أكثر من 52 مليون شخص على "تيك توك" في أربعة أيام فقط.
فما الأمر إذًا؟ هل هو خبير تقني ينتهك اتفاقية عدم الإفصاح باستعراضه هاتفًا شفافًا نموذجيًا؟ أم هو "بلكس" الجديد من " نوكيا"، كما توحي بعض التعليقات؟.
في الحقيقة إنه تمامًا كما يبدو: قطعة أكريليك شفافة على شكل هاتف.
إنه تحديدًا "ميثافون"، الفكرة هي أن الأشخاص الذين يعتمدون على أجهزتهم قد يجدون راحتهم في قطعة تشبه الهاتف، بحسب تقرير نشره موقع "lifehacker" واطلعت عليه "العربية Business".
تقول "CatGPT" في فيديو لاحق: "إذا كنا جميعًا مدمنين على هواتفنا، فهل يمكنك الحد من إدمان أحدهم باستبدال شعور وجود هاتف في جيبك بشيء يُشعرك تمامًا بأنك تملك هاتف".
وتضيف أن الجهاز نفذت الكمية المتوفرة حاليًا منه.
عرض معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الأخير أكثر من شاشة عرض شفافة. وقد دأبت "سامسونغ" على تسجيل براءات اختراع متعلقة بالهواتف الشفافة منذ عقد على الأقل.
لكن طرح هاتف شفاف في السوق يعني جعل جميع مكوناته شفافة، وهو أمر مستحيل على الأرجح، وإن لم يكن كذلك، فسيكون مكلفًا للغاية: سعر هذا التلفزيون الزجاجي 60,000 دولار.