آخر الأخبار

أميركا تصعد .. فتح تحقيق جديد في الرقائق الصينية القديمة 

شارك الخبر
الحرب التجارية بين الصين وأميركا صراع الرقائق - (تعبيرية من آيستوك)

قالت إدارة بايدن يوم الاثنين إنها فتحت تحقيقًا جديدًا في أشباه الموصلات الصينية القديمة التي قد تدخل في كل شيء من السيارات إلى السلع المنزلية وأنظمة الدفاع.

قال البيت الأبيض في بيان إن الصين "تنخرط بشكل روتيني في سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي" لصناعة الرقائق، ما يسمح للشركات الصينية "بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة وخلق تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد في أشباه الموصلات الأساسية".

وأضاف البيت الأبيض أن التحقيق المسمى بالمادة 301 سيبحث في "أفعال وسياسات وممارسات الصين بشأن إنتاج ركائز كربيد السيليكون أو الرقائق الأخرى المستخدمة كمدخلات في تصنيع أشباه الموصلات"، بحسب تقرير نشره موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business".

ويهدف تحقيق واشنطن إلى تقييم الاعتماد على الرقائق الصينية القديمة في مجالات تمتد من الاتصالات إلى الشبكة الكهربائية.
يمثل التحقيق الجديد تصعيدًا للضغوط الأميركية على صناعة أشباه الموصلات في الصين.

حتى الآن، سعت العديد من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن إلى استهداف أحدث الرقائق، وخاصة تلك المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر.

يتم إنتاج ما يسمى بالرقائق القديمة باستخدام تقنية تصنيع أقل تقدمًا، لا تزال الشركات المصنعة الصينية للرقائق متأخرة بأجيال عن قادة الصناعة مثل "TSMC"، لكنها قادرة على إنتاج رقائق قديمة على نطاق واسع.

يتم إجراء أحدث تحقيق في الرقائق الصينية القديمة بموجب قانون التجارة لعام 1974، أحد الحلول المحتملة التي يمكن فرضها بموجب هذا القانون هو فرض رسوم جمركية على المنتجات المعنية.

واصلت إدارة بايدن استهداف قطاع التكنولوجيا في الصين هذا العام بزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات من المركبات الكهربائية إلى أشباه الموصلات.

يأتي الإجراء الأخير قبل أسابيع فقط من تسليم الرئيس الأميركي الحالي زمام الأمور إلى دونالد ترامب.

وذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤولين في إدارة بايدن، يوم الاثنين أن التحقيق في الرقائق القديمة سيتم تسليمه إلى إدارة ترامب لإكماله.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا