أظهرت أرقام وإحصائيات الموسم الماضي تفوقا واضحا للإسباني خوان غارسيا حارس المرمى المنضم حديثا إلى برشلونة ، على زملائه الجدد مارك أندريه تير شتيغن وفوتشيك تشيزني وإيناكي بينيا.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن غارسيا يتفوق على الثلاثي المذكور بموسم 2024-2025 رغم أنه تلقى أهدافا أكثر مع فريقه السابق إسبانيول.
وأوضحت أن هناك مؤشرين يظهران بوضوح تأثير غارسيا الكبير ومستواه المتميز مقارنة بزملائه الجدد، أولهما عدد الأهداف التي منعها -الفارق بين الأهداف المتوقعة وتلك التي دخلت شباكه- وآخرهما نسبة التصديات الناجحة.
وخاض غارسيا 38 مباراة مع إسبانيول جميعها في الدوري الإسباني اهتزت فيها شباكه 51 مرة بينما أشارت الاحصائيات إلى أن عدد الأهداف المتوقعة كان 58.5، ما يعني أنه منع نحو 7.49 أهداف.
ويُعد هذا الرقم أعلى بكثير من بقية حراس مرمى برشلونة، فتشيزني هو الوحيد الذي حقق رقما إيجابيا بعدما تلقى 36 هدفا في 30 مباراة بينما كانت الأهداف المتوقعة في شباكه 31.1 أي أنه منع 1.12 هدف.
في المقابل كانت إحصائيات تير شتيغن وبينيا صادمة، فالأول تلقى 9 أهداف في 11 مباراة رغم أن التوقعات كانت تشير إلى 6.8 أهداف، والثاني اهتزت شباكه 25 مرة في 23 مباراة رغم التوقعات باستقباله 22.9 هدفا، ما يعني أن المعدّل الإجمالي للثنائي كان سلبيا بواقع -2.06 و -2.14 على التوالي.
أما المقياس الثاني الذي تفوّق فيه غارسيا على البقية فهو عدد التصديات، إذ وصل إلى 145 تصديًا في 38 مباراة بنسبة نجاح عالية بلغت 74%، مقارنة بـ64.5% لتير شتيغن و64.7% لتشيزني و63.8% لبينيا.
وعلى صعيد الحفاظ على نظافة الشباك، حلّ غارسيا بالمركز الثالث وهو أمر منطقي وفق ما ترى الصحيفة ذاتها، حيث خرج بشباك نظيفة في 8 مباريات من أصل 38 مباراة بنسبة 21.05%، وهو جانب يحتاج فيه الحارس الشاب إلى التحسن مع البلوغرانا.
ويُعد تشيزني هو صاحب السبق في هذا الجانب إذ خرج بشباك نظيفة من 14 مباراة من أصل 30 بنسبة 46.6%، يليه بينيا وأخيرا تير شتيغن.
ومع اختلاف طريقة لعب إسبانيول عن برشلونة يبقى تحدّي الدقة في التمرير أحد التحديات التي تواجه غارسيا الذي حلّ في المركز الثاني خلف تير شتيغن.
وتاليا أبرز الاحصائيات التي استعرضتها "سبورت" عن غارسيا مقارنة بثلاثي برشلونة: