كشفت مجموعة مشجعي مانشستر سيتي المسماة "1894" أن اللافتة التي حملت صورة للإسباني رودري لم تكن موجهة لفينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد بل لرئيس مجلس إدارته فلورنتينو بيريز.
وظهرت لافتة كبيرة حملها مشجعو سيتي في لقاء الفريقين يوم الثلاثاء بدوري أبطال أوروبا بها صورة للإسباني رودري وهو يقبل الكرة الذهبية التي فاز بها أكتوبر الماضي بعد منافسة شديدة مع البرازيلي فينيسيوس مرفقا معها عبارة "توقف عن البكاء ملء قلبك".
وأبان فينيسيوس أن اللافتة المعنية كانت سببا في إظهار مستواه اللافت في اللقاء ما كافأه باعتباره أفضل لاعب في المباراة، وقال "التيفو؟ في كل مرة يقوم مشجعو الأندية المنافسة بشيء فهو يمنحني الكثير من القوة لخوض مباراة رائعة وهذا ما فعلته هنا".
لكن مجموعة 1894 المعروفة بتشجيع مانشستر سيتي كشفت غبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن المستهدف من اللافتة لم يكن فينيسيوس بل بيريز مبينة: ألم ينتبه أحدا من الإعلام لأن الشخص المستهدف من اللافتة لم يكن حتى على أرض الملعب؟ فلورنتينو بيريز. هو من أقام حملة تشويه سمعة ضد رودري ومقاطعة حفل الفوز بالكرة الذهبية من قبل لاعبيه، لذلك كان لزاما علينا أن نرفع هذه اللافتة بصرف النظر عن نتيجة المباراة.
وتوج رودري بالكرة الذهبية في 28 أكتوبر 2024 فقي مفاجأة كبرى بعدما كانت غالبية التوقعات تشير إلى فوز فينيسيوس بها ما دعا بيريز إلى مقاطعة الحفل ومنع لاعبيه ومسؤوليه من الحضور كذلك.