حقق علماء من جامعة طوكيو اليابانية اختراقا في تكنولوجيا تخليق الألماس، بعد أن ابتكروا طريقة نانوية جديدة تتحدى الأساليب الكلاسيكية.
نجح علماء من جامعة طوكيو اليابانية تحت إشراف البروفيسور إييتشي ناكامورا في تخليق الألماس بطريقة نانوية مبتكرة، متجاوزين الحاجة إلى الضغوط ودرجات الحرارة العالية المستخدمة في الطرق التقليدية.
استندت الطريقة الجديدة إلى جزيء الأدامانتان (C₁₀H₁₆)، الذي يشكل نواة مصغرة للشبكة البلورية للألماس. وتعتمد العملية على إزالة ذرات الهيدروجين بشكل انتقائي باستخدام حزم إلكترونية بقوة 80–200 كيلو إلكترون فولط في بيئة مفرغة من الهواء، وبدرجات حرارة تتراوح بين 173 درجة تحت الصفر و23 درجة مئوية فوق الصفر، لتشكيل روابط كربونية جديدة وبنية بلورية ثلاثية الأبعاد.
واستخدم الكيميائيون المجهر الإلكتروني النافذ (TEM)، مما أتاح لهم رصد العملية على المستوى الذري لأول مرة. وأظهرت التجربة إمكانية صنع ألماس نانوي مكعب يصل قطره إلى 10 نانومتر، مع ملاحظة أن الأدامانتان فقط هو القادر على التحول بهذه الطريقة.
تفتح هذه التقنية آفاقا جديدة في مجالات التقنيات الكمومية، الطباعة الإلكترونية، ودراسة العمليات الطبيعية لتشكل الألماس، مما يمثل خطوة مهمة نحو تطبيقات صناعية وعلمية مستقبلية.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر:
روسيا اليوم