بعد أن سطّروا أمجادًا على العشب الأخضر.. قصة "جوتا" ورفاقه الذين سلبهم الموت أحلامهم

صدم مصرع نجم نادي ليفربول ومنتخب البرتغال لكرة القدم ديوجو جوتا في حادث سير مأساوي الكثيرين حول العالم، وهزّت الفاجعة الوسط الرياضي، وتركت جرحًا غائرًا في وجدان المجتمع الكروي العالمي.

اللاعب الذي لقي حتفه، كان يستقل سيارة رفقة شقيقه أندريا، المحترف بنادي بينافيل البرتغالي، قبل أن تنحرف السيارة من طراز "لامبورجيني" عن مسارها بعد انفجار إطارها، ثم احتراقها بالكامل على الطريق السريع في مقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا.

رحيل النجم البرتغالي المأساوي أعاد إلى الأذهان حوادث أخرى مفجعة لنجوم كرويين رحلوا في أوج تألقهم وعطائهم مبكرًا، وصدموا الأوساط الكروية بوفاتهم، فتركوا بصمتهم المميزة في عالم الساحرة المستديرة، كما تركوا عشّاقهم وعائلاتهم في حزن وأسى.

عقب مشاركة ناجحة في بطولة الكأس الذهبية، اختطف الموت اللاعب الكوستاريكي دينيس مارشال.

كان "مارشال" يقود سيارته على أحد الطرق السريعة في كوستاريكا قبل أن تنحرف سيارته عن مسارها، وتصطدم بشاحنة؛ ليتوفى اللاعب الشاب على الفور.

كان لاعب فولفسبورج الألماني جونيور مالاندا يجلس في المقعد الخلفي لسيارة بي إم دبليو إكس 5، ولا يرتدي حزام الأمان، في طريقه للالتحاق بمعسكر الفريق استعدادًا لمباراة.

لكن بسبب الأمطار انزلقت السيارة لتصطدم بحاجز، ما أدى إلى انقلابها مرات عدة، ووفاة النجم البلجيكي الشاب، فيما نجا السائق ومرافق آخر.

تتشابه قصة مصرع "جوتا" مع قصة اللاعب السابق في أرسنال وإشبيلية خوسيه أنطونيو رييس.

فقد كان النجم الإسباني المعتزل يقود سيارته من طراز مرسيدس برابوس إس 550 بسرعة تجاوزت 230 كم/ساعة، ما أدى إلى انفجار أحد إطاراتها، واختلال عجلة القيادة في يده، ومن ثم انقلابها واحتراقها بالكامل؛ ليلقى "رييس" مصرعه على الفور رفقة ابن عمه.

كان اللاعب الأرجنتيني لاعب نانت الفرنسي إميليانو سالا يستقل طائرة خاصة صغيرة في طريقه إلى بريطانيا بعد أن وقّع لنادي كارديف سيتي الويلزي الناشط في الدوري الإنجليزي، محققًا حلمه باللعب في دوري المشاهير.

لكنه لم يصل أبدًا إلى وجهته، بعد أن تحطّمت الطائرة فوق بحر المانش، وأسفرت عن مصرعه على الفور.

لاحظ لاعبو فيورنتينا الإيطالي خلال معسكرهم في أحد الفنادق بمدينة أوديني، عدم تناول قائدهم دافيدي أستوري الإفطار معهم على غير عادته.

أبلغ اللاعبون الطاقم الفني، الذين طرقوا باب غرفته لكن لم يجبهم.

اضطر الطاقم لفتح الباب ليعثروا على اللاعب الإيطالي متوفًى في سريره.

الوفاة المفاجئة أرجعها الأطباء إلى بطء ضربات القلب الليلي، الذي أصاب قائد فيورنتينا خلال نومه، وأفجع الوسط الكروي حينذاك.

خلال حصة تدريبية مع نادي بكين إنتربرايز الصيني، سقط النجم الإيفواري شيخ تيوتي مغشيًا عليه.

على الفور، نُقل اللاعب إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة بعد وقت قصير، محدثًا صدمة بين نجوم الكرة الإيفواريين، وفي الدوري الإنجليزي الذي عرف فيه طريق الشهرة أثناء لعبه مع نيوكاسل.