سجل النصر حضوره القوي، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد تجاوزه عقبة يوكوهاما الياباني، ليقترب العالمي، من تحقيق حلم طال انتظاره آسيويا، إذ تفصل 180 دقيقة فارس نجد عن تحقيق بطولة النخبة الآسيوية، التي تعد هدفا رئيسيا للفريق في الموسم الحالي، في وقت أعادت المباراة نجم الفريق الكولومبي جون دوران، لممارسة هوايته بتسجيل الأهداف، بعد سوء الطالع الذي لازم اللاعب محليا، وذلك من خلال تسجيله 50% من أهداف الفريق بالمباراة.
روح العالمي
طغت روح النصر لدى لاعبي الفريق، وأثبتوا نجوميتهم داخل الملعب، إذ استطاعوا بقيادة رونالدو، التغلب على ظروف المباراة بروح الفريق المعهودة، والوصول إلى دور الأربعة للمرة الثالثة بعد عامي 2020، و2021، وأسهمت عوامل عدة في تفوق الفريق، ممثلة في: روح اللاعبين وإصرارهم على تحقيق نتيجة إيجابية، والدور المؤثر لنجوم الفريق، وتجانس اللاعبين، وترابط خطوط الفريق، في تحقيق التفوق النصراوي في البطولة، حيث يعد ثان أقوى دفاع بالبطولة، باستقباله 6 أهداف فقط، وأعلى فريق يملك استحواذا في البطولة بـ62.5%، وأكثر فريق تمريرات صحيحة في البطولة بـ499 تمريرة.
وفي المقابل، سجل الفريق رقمين سلبيين ممثلين في أكثر فريق إضاعة للفرص المحققة للتسجيل بـ33 فرصة ضائعة، وثاني أكثر فريق ارتطمت كراته بالعارضة، وهو الأمر الذي يجب معالجته خلال المواجهة المقبلة التي لا تحتمل معها القسمة على اثنين.
توهج
أنعشت مواجهة الفريق الياباني، هجوم النصر، الذين تناوبوا على تسجيل الرباعية، وأعادت مهاجم الأخير، دوران، للتسجيل من جديد بهدفين، فك معها النحس الذي طارده محليا، وقاد رونالدو، فريقه نحو التأهل الآسيوي، حيث لعب مباراته التاريخية رقم 1275، سجل 934 هدفا، وصنع 289، وسجل هدفا أمام الفريق الياباني، مقابل تسديدتين، وصناعة 3 فرص، وسجل زميله ساديو ماني، هدفه الـ30 مع النصر، في 87 مباراة.
- النصر سجل تأهله الثالث لنصف نهائي آسيا
- دوران يفك النحس بثنائية الياباني
- هجوم العالمي يتناوب على التسجيل
- التتويج القاري حلم نصراوي طال انتظاره