تُوج فريق القادسية بكأس بطولة كرة القدم للصالات، ضمن موسم القادسية الرمضاني في نسخته الثانية، بعد فوزه الكبير على النصر 5-2 في المباراة النهائية التي جرت مساء أمس الثلاثاء.
وحصل الفريق القدساوي على المركز الأول والميداليات الذهبية وجائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، بينما حصل النصر على الميداليات الفضية وجائزة قدرها 50 ألف ريال.
كما حصل نجم القادسية كليبر على جائزتي الهداف وأفضل لاعب في البطولة.
وشارك في مراسم التتويج فيصل النغيمش وثامر الدوسري عضوا مجلس إدارة شركة نادي القادسية، بجانب طارق القحطاني مدير فرع وزارة الرياضة في المنطقة الشرقية، وجيمس بيسجروف الرئيس التنفيذي لنادي القادسية، وفهد الصيعري المشرف العام على موسم القادسية الرمضاني.
من جانبه عبر عبدالرحمن المطيري مدير فريق القادسية لكرة القدم للصالات، عن سعادته بتتويج فريقه بلقب بطولة الموسم الرمضاني في نسخته الثانية، بعد فوزه الكبير على النصر 5-2 في المباراة النهائية.
وقال: "الحمدلله كما وعدنا جماهير القادسية بأننا سنفرحهم في نهاية البطولة، والآن توجنا بلقب البطولة بعد مشوار حافل منذ الدور الأول، حققنا خلاله نتائج رائعة، ونعدهم بالدوري السعودي، ونقول لهم هذه هي فقط البداية."
وأتم: "شكراً على هذه الجماهير الحاضرة التي شجعتنا من أول مباراة ولم تبخل علينا، وشكراً إدارة القادسية على التنظيم الرائع لهذا الموسم الرمضاني."
بارك صالح القرني قائد فريق القادسية لكرة القدم للصالات، تحقيق فريقه كأس بطولة الموسم الرمضاني في نسخته الثانية، بعد الفوز على النصر في المباراة النهائية 5-2، مؤكدًا أنهم قدموا مستويات فنية قوية جدا خلال مشوارهم في البطولة حتى توجوا باللقب.
وقال: "منذ بداية الموسم صممنا على الظفر بجميع البطولات التي سنلعب فيها، تعبنا والحمدلله توجنا هذا التعب بكأس الصالات، على حساب فريق كبير كالنصر الذي نقول له هاردلك هذا يومنا نحن."
واختتم : "إدارة القادسية وبعد هذا التنظيم الرائع كانت تستحق أن نهديها اللقب، وأيضًا الجماهير الوفية التي لم تبخل علينا وظلت معنا لحظة بلحظة كانت أيضا تستحق هذه الفرحة."
صمم كأس بطولة الصالات لكرة القدم، التي نظمها نادي القادسية ضمن الموسم الرمضاني في نسخته الثانية بحلته الجديدة، على غرار كأس العالم، وصنع داخل السعودية، حيث تم طلاؤه بالذهب، وحاملًا الكرة الأرضية في تجسيد لعبارة "من الخبر إلى العالم"، وبها خريطة تحتوي على موقع المدينة.
وترمز الأعمدة الموجودة في الكأس لعدد الفعاليات والأركان المتنوعة التي أقامها القادسية ضمن موسمه الرمضاني، كما يرمز الكأس للتجديد مع الحفاظ على الموروث والقيم، وأيضًا احتوت قاعدة الكأس على أمواج البحر الذهبية التي ترمز لمدينة الخبر وسواحلها الذهبية، والنسخة الثانية.
لم يكن موسم القادسية الرمضاني، مجرد فعالية موسمية بل كان مهرجاناً دينياً ورياضياً وثقافياً ومجتمعياً، مليئًا بالفعاليات الرائعة وملبياً لرغبات الجماهير التي ظلت تحرص على التواجد فيها باستمرار.
ووضعت اللجنة المنظمة للموسم الرمضاني راحة الحضور أول اهتمامها من خلال توفير 65 متطوعًا من الجنسين مؤهلاتهم بين ابتدائي إلى جامعي وتنحصر أعمارهم من 8 أعوام إلى 30 عاماً، لعبوا دوراً مهماً في هذا النجاح، وتوزعوا في مبادراته المختلفة التي تنوعت بين سقيا الماء، إفطار الصائم، مسابقة تحفيظ القرآن الكريم، تنظيم زيارات الجمعيات الخيرية، عمرة القادسية.