تتجه أنظار الجماهير في تمام العاشرة والنصف من مساء اليوم نحو المباراة النهائية لبطولة كرة قدم الصالات ضمن موسم القادسية الرمضاني، بين فريقي القادسية والنصر، في نهائي سعودي خالص.
وتمكن النصر من الوصول إلى المباراة النهائية بعد فوزه على نظيره شركة التميمي 3-1، فيما نجح القادسية في تجاوز حامل اللقب صقر أغادير المغربي 4-1.
ويحصل الفريق المتوج بكأس البطولة والميداليات الذهبية على جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، والوصيف 50 ألف ريال، إلى جانب تقديم جوائز للنجم الأفضل في المباراة.
تختتم اليوم الثلاثاء، فعاليات موسم القادسية الرمضاني في نسختها الثانية، التي شهدت منافسات وفعاليات مجتمعية، مثل: عام الحرف اليدوية 2025، ركن مواهب قدساوية للخط العربي، القرقيعان والمسابقات الشعبية، ومسابقة للقرآن الكريم، وبطولة البادل، إضافةً إلى تخصيص جوائز متنوعة للجماهير بشكل يومي، ومنطقة ألعاب شعبية وأخرى تفاعلية، ومسابقة للطهي والأطباق المنزلية، والأكلات التراثية والقهوة السعودية، وذلك بحضور النجوم الرياضيين.
تختتم، مساء اليوم الثلاثاء بطولة البادل ضمن موسم القادسية الرمضاني في نسخته الثانية، وسط مستويات تنافسية عالية، وحضور جماهيري واسع، لا سيما عقب إشراك فئة إضافية جديدة متمثلة في السيدات، إلى جانب فئتي الهواة والمحترفين، بإجمالي 152 لاعبًا ولاعبة بواقع:
- 75 فريقًا للفئات الثلاث.
- فئة الهواة: 8 فرق.
- فئة السيدات: 12 فريقًا.
- فئة المحترفين: 56 فريقًا.
أكد أحمد الغامدي المشرف على بطولة البادل ضمن موسم القادسية الرمضاني في نسخته الثانية، وجود زيادة ملحوظة في العدد بشكل كبير عن بطولة الموسم الماضي على جميع الفئات.
وقال: "الموسم الماضي انطلقت البطولة بفئتين فقط هما المحترفون، وشاركوا بثمانية فرق، والهواة بـ32 فريقًا، أما الموسم الحالي ارتفع فرق الهواة إلى 56 فريقًا، والمحترفين 8 من ضمنهم محترفين مصنفين على المستوى الأول، والشيء الجديد أيضا مشاركة فئة السيدات وبعدد 12 فريقًا من ضمنهم لاعبات دوليات ومصنفات منتخب سعودي، وأيضًا الإضافة الجديدة الأخرى وجود عنصر نسائي في التحكيم."
وأتم الغامدي : "خلال 4 أيام شهدت البطولة تنافسًا قويًا جدا بين 152 لاعبًا ولاعبة، والنهائي سيكون الثلاثاء 18 رمضان، وسنشهد فيه أفضل اللاعبين في فئة المحترفين، والهواة والسيدات يتنافسون على الميدالية الذهبية، الفضية، والبرونزية."
حظي ركن عام الحرف اليدوية 2025، ضمن موسم القادسية الرمضاني، بحضور جماهيري كبير، حيث تناوب على الركن العديد من أصحاب المهن الضاربة في تاريخ المملكة وتوارثها الأبناء جيلاً بعد جيل.
وأشار عيد الدوسري حرفي بنادق وخشبيات، إلى أن أقبال الجماهير في موسم القادسية كان كبيرًا، مشيرًا إلى أنه يمتهن هذه الحرفة منذ أكثر من 30 عامًا، إلى جانب إجادة الديكورات التراثية والشعبية سواء في المحلات والكافيهات والبيوت، مبينًا أن كل ما يصنعه ورثه من والده وأجداده، كما أن أبناءه أيضًا يجيدون الصنعة بشكل جيد.
ولفت الدوسري إلى أن عددًا من الزوار أبدوا رغبة قوية في تعلم صناعة البنادق والخشبيات، بل منهم من تعلم فعليًا خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أنه لا يمانع من مساعدة كل من يريد أن يتعلم وإعطاء دورات حتى لا تنقطع مثل هذه المهن التراثية.