يبدو أن النصر، الذي يطارد لقبه الأول منذ 5 سنوات، سيواجه صعوبات جديدة في رحلة المنافسة على لقب جديد، لا سيما بعد خسارته أمام الاتحاد قبل التوقف، مما وسع الفارق بينه وبين المتصدر 11 نقطة، وظهر جليًا أن العالمي خلال 13 جولة فشل في التفوق على منافسيه المباشرين، مما وضع أكثر من علامة استفهام أمام ما يقدمه فارس نجد خلال المنافسات المحلية، بعدما خسر كأس الدرعية للسوبر السعودي، وغادر كأس خادم الحرمين الشريفين.
وتقف خلف التواضع النصراوي عدة عوامل أثرت على مسار الفريق.
فرص التعثر
فرص تتويج النصر بالدوري لم تعد بيده، فهو بعيد بشكل كبير عن الصدارة، ومن ثم يتعين عليه أن ينتظر هدايا المنافسين وبالأخص الاتحاد المتصدر.
وفي ظل الحالة الفنية الجيدة التي يعيشها العميد فإن فرص التعثر لا تبدو كبيرة.
تواضع أمام الكبار
بين 4 تعادلات وخسارتين لم يستطع العالمي التفوق على أي منافس من الكبار، حتى الفرق البعيدة عن مستواها محليًا مثل الأهلي، فقد تعادل معه النصر، وكذلك تعادل مع الهلال، وخسر من الاتحاد، كما خسر أيضًا من القادسية الذي ينافس بقوة على المراكز المتقدمة.
وفي عُرف المنافسة على الدوري، يُعد السبيل الأفضل للفوز باللقب هو الانتصار على المنافسين المباشرين، وهذا ما لم يفعله النصر حتى الآن في الدور الأول.
فارق كبير
الحديث عن فارق 11 نقطة مع قرب نهاية الدور الأول من المسابقة، يعد كبيرًا، لذلك كان من المهم ألا يخسر النصر أمام الاتحاد لأن انتصار العميد منحه دفعة كبيرة في جدول الترتيب.
وفي ظل ملاحقة الهلال له أيضًا فإن الأمور تبدو أكثر صعوبة، خاصة أن الزعيم لم يعرف سوى عثرة وحيدة بالخسارة المفاجئة من الخليج كما تعادل فقط مع النصر.
مستوى النجوم
مؤشر آخر يعكس ابتعاد النصر عن صراع القمة وهو تذبذب مستوى نجومه، فالسنغالي ماني لا يقدم نصف ما كان يقوم به في ليفربول، كذلك الثنائي البرازيلي أنجيلو وويسلي لم يصلا إلى مرحلة الانسجام الأمثل.
أما رونالدو فيحمل على عاتقه عبء الهجوم ويتصدر قائمة هدافي الفريق لكنه لن يقوم بكل شيء بمفرده، كذلك تاليسكا لا يمر بأفضل فتراته وتعطله الإصابات أحيانا، علاوة على التكهنات حول إمكانية رحيله عن الفريق في الشتاء.
-11 نقطة تفصل النصر عن المتصدر.
-العالمي لم ينتصر على منافسيه المباشرين.
-تراجع مستويات اللاعبين أثر على فارس نجد.
-فرص تتويج النصر معلقة بنتائج منافسيه.
-العالمي خسر السوبر وغادر من كأس الملك.