أطلقت كفّك ميديا للتسويق الرقمي تقويمها السنوي لعام 2026، تحت شعار «إرثٌ وتراث»، في إصدار إبداعي يستلهم عمق الثقافة السعودية، ويعيد قراءة الموروث الوطني بوصفه امتدادًا حيًا في الحاضر، وجزءًا أصيلًا من الهوية التي نفخر بها.
ويقدّم تقويم كفّك 2026 محتوى بصريًا وثقافيًا يجمع بين الخط الزمني للتاريخ وملامح التراث المتجذّر في الذاكرة، ليعكس كيف تحوّل الإرث الثقافي إلى عنصر فاعل في المشهد المعاصر للمملكة، وشاهد على غنى الموروث وتنوّعه.
ويهدف التقويم إلى أن يكون أداة إلهام وتخطيط في آنٍ واحد، حيث يضم أبرز المناسبات الوطنية والعالمية، مقدّمًا إياها في قالب إبداعي يُخاطب صنّاع المحتوى، والمسوقين، والمهتمين بالتخطيط الإعلامي، مع ربط كل شهر بعنصر من عناصر التراث السعودي التي شكّلت وجدان المجتمع عبر الزمن.
وأوضحت كفّك ميديا أن هذا الإصدار يأتي ضمن رؤيتها في تقديم منتجات إبداعية ذات قيمة ثقافية، لا تكتفي بعرض التواريخ والأحداث، بل تروي قصة المكان والإنسان، وتُبرز التراث كجزء متجدد من الحاضر، لا مجرد ماضٍ محفوظ في الذاكرة.
ويتميّز تقويم كفّك 2026 بتجربة بصرية ثرية، تستحضر مفردات التراث السعودي بأسلوب معاصر، يعكس توازنًا بين الأصالة والحداثة، ويجعل من التقويم مساحة للتأمل، والتخطيط، واستلهام الهوية الوطنية على مدار العام.
المصدر:
سبق