أعلنت شركة كي بي إم جي الشرق الأوسط عن تدشين مكتب جديد لها في المدينة المنورة، في خطوة تمثل محطة مهمة في مسيرة نموها، ويعكس هذا التوسع استثمار كي بي إم جي طويل المدى في المملكة وحرصها على دعم عملائها والمجتمعات، في هذه المنطقة التي تشهد نموًا متسارعًا.
وتبرز المدينة المنورة اليوم كمركز للفرص الواعدة، مدفوعة بالاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، وتطوير قطاع السياحة، ومبادرات اقتصادية جديدة تدعم هدف المملكة المتمثل في استقبال 30 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
وفي هذا السياق، سيعزز المكتب الجديد قدرة كي بي إم جي على دعم شركائها في القطاعين العام والخاص، من خلال تقديم خدمات مهنية رفيعة المستوى تُسهم في تسريع النمو المستدام.
ويأتي افتتاح المكتب الجديد استكمالًا لحضور كي بي إم جي القوي على مستوى المملكة، حيث يشكل إضافة إلى عملياتها في الرياض وجدة والخبر، كما يعزز هذا التوسع استراتيجية الشركة في أن تكون أقرب إلى عملائها، وفهم احتياجاتهم المتطورة، ودعم رحلات تحولهم عبر خدماتها في الاستشارات والمراجعة والضرائب.
كما يعكس توسع كي بي إم جي في المدينة المنورة التزامها المستمر بتنمية الكفاءات الوطنية وتعزيز الابتكار، حيث سيعمل المكتب كمنصة لدعم بنات وأبناء المملكة من المهنيين السعوديين، إلى جانب تعزيز التمكين الرقمي، وريادة الأعمال، ورفع كفاءة الأعمال في القطاعات الرئيسة، بما في ذلك السياحة، والمدن الذكية، والمنشآت العائلية، والاستدامة.
وفي هذا الصدد، صرح إبراهيم عبود باعشن الشريك المدير الإقليمي لمكتب كي بي إم جي الشرق الأوسط في جدة، قائلًا: “إنَّ توسعنا في المدينة المنورة يمثل أكثر من مجرد افتتاح مكتب جديد؛ إنه تأكيد لالتزامنا بأن نكون أقرب إلى عملائنا، وأن نعمل على تمكين الكفاءات السعودية، والمساهمة في مسيرة النمو الطموحة التي تشهدها المنطقة في ظل رؤية 2030. نرى هناك فرصًا هائلة، ونفخر بدعم الشركات والمنظمات التي ترسم ملامح مستقبل المدينة المنورة".
ومن خلال هذا التوسع، تؤكد كي بي إم جي مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في مجال الخدمات المهنية في المملكة العربية السعودية، عبر تمكين المنظمات من الازدهار والابتكار والمساهمة في التحول الذي تشهده المملكة.