6 أشهر من الترحيب بزوار المدينة

أطلقت هيئة تطوير المدينة المنورة حملة أهلا بأهل الدار لتسليط الضوء على تميز المجتمع المديني في الترحيب بالزوار من مختلف دول العالم، وتسعى الحملة التي تمتد إلى 6 أشهر، لتعزيز الصورة الذهنية للمدينة كمحور ثقافي وإنساني رائد، وإبراز القيم النبوية الأصيلة في الكرم وحسن الاستقبال.

إرث المدينة

تهدف الحملة إلى تعزيز الفخر بإرث المدينة العريق المرتبط بالضيافة والكرم، وتعزيز الهوية المدينية الأصيلة للضيافة حيث تستهدف الحملة سكان المدينة المنورة والزوار، وبدأت من منتصف أكتوبر وتستمر حتى نهاية شهر مارس 2026.

واشتمل التفعيل الميداني للحملة على عدة عناصر منها تفعيل خطب الجمعة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وكذلك الإذاعات المدرسية، إضافة إلى تفعيل الحملة عبر الشاشات الداخلية بالمسجد النبوي بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، كما أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، ختما خاصا بالحملة وتفعيله عبر المنافذ الجوية في منطقة المدينة في مطارات المدينة والعلا وينبع.

فرق تطوعية

وجرى نشر الفرق التطوعية لعكس مفهوم الحفاوة في أنشطتها، تحت إشراف أمانة منطقة المدينة، بالتنسيق مع هيئة تطوير المدينة؛ للترحيب بالزوار من خلال الرسائل المستخدمة في الحملة بالمواقع الحيوية بالمنطقة المركزية ومنطقة قباء، إضافة إلى تفعيل الحملة عبر المرشدين السياحيين من خلال تمكينهم من أن تكون الواجهة الإنسانية للحملة في الميدان، ونشر رسائل الحملة بأسلوب تفاعلي وإيجابي، وتجسيد قيم الحفاوة والكرم بالتعامل مع الزوار مع تعزيز الانطباع الإيجابي لدى الزائر عن المدينة وأهلها، كذلك تفعيل الحملة عبر المنصات الرقمية والمهمة في المدينة.

أدوار للمرشدين السياحيين

- الترحيب بالزوار في المواقع المخصصة

- تفعيل رسائل الحملة عبر عبارات قصيرة

- الحرص على ارتداء وشاح الحملة

- نشر رسائل التعريف بأسلوب تفاعلي

- تجسيد قيم الحفاوة والكرم في التعامل مع الزوار.