آخر الأخبار

بتعاون بلدية القصب والمركز الوطني.. تحويل روضة العكرشية لمتنزه بري وبحيرة طبيعية وسط الصحراء

شارك

في إطار جهود تنموية وخدمية متكاملة، شهدت روضة العكرشية – شمال القصب وشرق شقراء – أعمال تطوير شاملة بالتعاون بين بلدية القصب والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، لتحويلها إلى متنفس بري ووجهة ربيعية تستقطب الزوار من مختلف المناطق، خاصة بعد أن شكّلت مياه السيول المتدفقة بحيرة وسط الصحراء، وأضفت الأجواء المعتدلة طابعًا طبيعيًا ساحرًا على الموقع.

وشملت الأعمال تنفيذ خدمات تطويرية متعددة، أبرزها إنشاء الأرصفة، والتشجير، والإنارة، وتوفير جلسات مظللة على ضفاف الروضة، إلى جانب تزويد الموقع بخزانات مياه ومواقف للسيارات، وإنشاء مقر متكامل يضم مسجدًا ودورات مياه للرجال والنساء، فضلًا عن استمرارية أعمال النظافة وإنارة الجزء الجنوبي الشرقي من الروضة.

ومن أبرز معالم التطوير، إنشاء منتزه “النخلة” في وسط الروضة، بتصميم فريد ينسجم مع الطبيعة، حيث تحتضنه مياه السيول شتاءً لتشكل مشهدًا بصريًا فريدًا. ويضم المنتزه 66 جلسة موزعة على تفرعات بطول 1500 متر، جميعها مجهزة بالمياه والمظلات وخدمات النظافة.

وفي بادرة لضيافة الزوار، أنشئ مقر لاستقبالهم يوميًا من الساعة 3 عصرًا حتى صلاة العشاء، ويمتد حتى 10 مساءً خلال الإجازات، مع توفير كافة الخدمات المساندة بالقرب منه.

وتقع روضة العكرشية على طريق الحمادة، شرق شقراء، وتمتد بطول 10 كيلومترات وعرض 4 كيلومترات داخل حمادة الوشم، وتتغذى على مياه سبعة أودية رئيسية، منها وادي غلغل، والحذيانة، والعيبة، والعوشزي، وعقنقل، التي تلتقي في مجرى واحد يُعرف بـ"وادي العب" قبل أن تصب في الروضة وتتجه نحو مملحة القصب.

وتُعد العكرشية من أكبر الروضات شمال الرياض، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى نبات "العكرش" الذي ينمو فيها بأواخر الربيع.

واعتمدت وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا قرارًا وزاريًا بتخصيصها منتزهًا بريًا على مساحة تتجاوز 15.5 مليون متر مربع، في خطوة تعزز الاستدامة البيئية والسياحية، وتوفر متنفسًا طبيعيًا لأهالي المنطقة وزوارها.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا