أطلق منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي أول مبادرة وطنية يقودها القطاع الخاص، لتأهيل الجيل القادم من منظومة التجزئة في المملكة، تحت عنوان «تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم»، في خطوة تستهدف ترسيخ الدور الإستراتيجي لقطاع التجزئة بوصفه أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد الوطني، وجسرًا يربط بين الكفاءات الوطنية الشابة والفرص المتنامية في واحد من أسرع القطاعات نموًا وتأثيرًا.
وأوضح المنتدى أن المبادرة تأتي استجابة للفجوة المتزايدة بين التوسع المتسارع في حجم وتعقيد قطاع التجزئة، وبين توافر الكفاءات المتخصصة القادرة على مواكبة هذا النمو وقيادته مستقبلًا، حيث تسعى المبادرة من خلال منصة وطنية منظمة إلى بناء قاعدة مستدامة من المواهب، وتعزيز الابتكار، ودعم مسار إعداد القيادات المستقبلية للقطاع.
وجرى تطوير المبادرة والإشراف عليها من قِبل منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، ومركز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية وتنويع القاعدة الاقتصادية، ويعزز مكانة قطاع التجزئة كمحرك رئيسي لنمو القطاع الخاص.
وبيّن المنتدى أن التسجيل في المبادرة سيبدأ خلال الفترة من 15 إلى 31 ديسمبر 2025، على أن يقام هاكاثون «تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم» خلال الفترة من 18 إلى 22 يناير 2026، بينما تُعقد التصفيات النهائية وعرض المشاريع في 3 و4 فبراير 2026 ضمن فعاليات منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي، الذي يستضيفه فندق فيرمونت الرياض.
ويأتي إطلاق المبادرة ضمن الجهود الأوسع التي يقودها منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي لتعزيز الحوار المنهجي، وإشراك المواهب الوطنية، ودعم التطوير الطويل الأمد لمنظومة قطاع التجزئة في المملكة.