آخر الأخبار

لجنة الإعلام والتوعية المصرفية تطلق النسخة الرابعة من حملة "خلك حريص" للتوعية بالاحتيال المالي

شارك

استمرارًا للجهود التوعوية أطلقت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية الحملة الوطنية للتوعية بالاحتيال المالي "#خلك_حريص" في نسختها الرابعة، مؤكدةً أن مبادرات ودعم البنوك لرفع الوعي أسهم في توسيع دائرة الوصول، وتحقيق أثر ملموس في تعزيز الوقاية بالإضافة للشركاء الاستراتيجيين.

وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأساليب الاحتيال الحديثة، وتمكين الأفراد من الوقاية منها عبر التوعية الفعالة والمباشرة بمخاطر مشاركة البيانات المالية والشخصية مع مصادر غير موثوقة.

ويأتي الدور المحوري للبنوك كعامل رئيسي في نجاح هذه الحملة؛ إذ تمثل مبادراتها ومشاركتها المستمرة أساسًا في تعزيز الوعي المالي، وتوفير البيئة الداعمة للحملات الوقائية، إلى جانب تسخير مواردها وقنواتها للوصول إلى أفراد المجتمع كافة. وقد أسهم التزام البنوك بمسؤولياتها المجتمعية في تمكين اللجنة من توسيع نطاق التوعية، ورفع مستوى الحماية، وترسيخ ثقافة الحذر المالي لدى المستخدمين.

وشهدت الحملة انطلاقتها الرسمية مساء يوم السبت 13 ديسمبر 2025 عبر إطلاق الفيديو الرئيسي من حسابات اللجنة على منصات التواصل الاجتماعي، والذي تم تداوله على نطاق واسع بمشاركة عشرات الجهات الحكومية والخاصة.

وبيّنت الأستاذة رابعة الشميسي، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية، أن حملة "#خلك_حريص" تمثل إحدى المبادرات الوطنية المهمة لرفع مستوى الحذر الرقمي، وتعزيز السلوك المالي الواعي في ظل تنامي التهديدات الرقمية وأساليب الاحتيال المتطورة، مؤكدةً أن التعاون مع البنوك ومبادراتهم وشراكاتهم الاستراتيجية مع الجهات الشريكة يمثل ركيزة أساسية في نجاح الحملة، وداعمًا محوريًا لاستمراريتها واتساع أثرها.

وأضافت الشميسي أن التزام البنوك بدورها التوعوي وحرصها على تعزيز الحماية المالية للمجتمع يعكس مسؤوليتها الوطنية، ويُسهم في تمكين اللجنة من نشر الرسائل الوقائية عبر مختلف القنوات، والوصول إلى شرائح أكبر من أفراد المجتمع، بما يضمن رفع مستوى المعرفة بالسلوكيات المالية الآمنة، ودعم الجهود المشتركة للحد من مخاطر الاحتيال المالي.

وتركز حملة هذا العام على رفع مستوى المعرفة بمؤشرات الاحتيال، وكيفية التحقق من مصادر الرسائل والروابط المشبوهة، مع التشجيع على الإبلاغ الفوري للجهات المختصة، بما يعزز من حماية الأفراد والمجتمع.

وتأتي هذه الحملة استمرارًا لجهود اللجنة في بناء ثقافة مالية آمنة، وترسيخ مفاهيم الحذر الرقمي والتعامل المسؤول مع البيانات، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية لضمان وصول الرسائل التوعوية لأوسع شريحة ممكنة من أفراد المجتمع.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا