آخر الأخبار

نجاح زراعة الكركم في تبوك يعزز التنوع الزراعي في المنطقة

شارك

في خطوة تُعد من المبادرات الزراعية الواعدة، سجلت منطقة تبوك نجاحًا في زراعة محصول "الكركم"، ما يُشكل إضافة نوعية إلى خريطة الإنتاج الزراعي بالمنطقة، ويفتح آفاقًا جديدة للمحاصيل الاقتصادية ذات القيمة العالية.

وأوضح المزارع عبدالمجيد العطوي أن الكركم يُعد من المحاصيل الجذرية وشبه الاستوائية النادرة في المنطقة، وله قيمة غذائية واقتصادية كبيرة، مؤكدًا أهمية استخدام بذور موثوقة، وتحديد مواعيد الزراعة والري المناسبة.

وبيّن أن دورة نمو الكركم تمتد بين 8 إلى 10 أشهر، وتتطلب ريًا منتظمًا دون تغريق، مع الاعتماد على السماد العضوي المدعّم بكميات محددة من عناصر NPK، وتحسين التهوية. كما شدد على أهمية استخدام نظام الري بالتنقيط لضمان جودة المحصول.

وأشار العطوي إلى أن جودة الكركم المحلي تعتمد على عمليات دقيقة تشمل الفرز، والتجفيف المتقن، والتحكم في مستويات الرطوبة، موضحًا أن الكركم المنتج في تبوك لاقى قبولًا واسعًا بفضل جودته وندرته.

كما أكد أن إدخال هذا المحصول يُعزز التنوع الزراعي في المنطقة، خاصة مع الالتزام بالممارسات المستدامة، واستخدام المواد العضوية، داعيًا إلى التوسع في الصناعات التحويلية للاستفادة من مشتقات الكركم مثل الزيوت والمساحيق والمكملات الطبيعية.

ونوّه العطوي بالدعم والرعاية التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، للمزارعين والمشاريع الزراعية، ما ساهم في تعزيز التنمية المستدامة ودعم المبادرات الزراعية بالمنطقة.

يُذكر أن الكركم ينتمي إلى فصيلة الزنجبيل، ويُعرف بلونه الذهبي ومركّباته النشطة، وعلى رأسها "الكركمين"، ويُستخدم في مجالات متعددة تشمل الغذاء والعلاج الطبيعي والصناعات التجميلية.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا