يشهد حي حراء الثقافي هذه الأيام حركة نشطة وإقبالًا متزايدًا من الزوار، تزامنًا مع الإجازة المدرسية، حيث يتوافد العديد للاستمتاع بالأقسام والأجنحة المتنوعة التي يقدمها الحي، والاستفادة من التجارب الثقافية والتراثية التي يعكسها المكان في محيط يجمع بين أصالة التاريخ وروح الحداثة.
ويُعد حي حراء الثقافي أحد أبرز المشاريع السياحية والثقافية في منطقة مكة المكرمة، لما يقدّمه من مرافق وتجارب تسهم في تعزيز معرفة الزائر بتاريخ جبل حراء ومكانته الروحية، إلى جانب الفعاليات التفاعلية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
وتتميّز مرافق الحي بتصميم معماري يوازن بين الطابع التراثي والعناصر العصرية، مما يجعله وجهة جاذبة للعائلات والسياح والمهتمين بالتاريخ الإسلامي والتراث السعودي.
ويتيح الحي للزوار فرصة التجول بين مبانيه وأروقته التي تستعرض جوانب من الحياة القديمة في المنطقة، إضافة إلى أجنحة معرفية وثقافية ومتحفية تعرض محتويات تُحاكي تاريخ المكان وتروي قصصه.
وأكد عدد من الزوار أن تجربة التجول في الحي تُعد ثرية وتجمع بين التعلم والترفيه، مشيرين إلى أن قرب الحي من جبل حراء يمنحه بُعدًا روحيًا وثقافيًا يُعزّز من جاذبيته، ويجعله محطة رئيسية في الرحلات السياحية الموجهة نحو المواقع التاريخية بمكة.
ويواصل حي حراء الثقافي استقبال زوّاره على مدار الأسبوع، مع توفير خدمات تنظيمية تُسهم في تسهيل الحركة وتوفير تجربة آمنة وممتعة، في ظل اهتمام متزايد من الجهات المعنية بتطوير القطاع السياحي وتعزيز حضوره محليًا ودوليًا.
المصدر:
سبق