تشكل الفعاليات الترفيهية الموسمية رافدًا حيويًا وإستراتيجيًا لتعزيز مكانة المدن كوجهات سياحية جاذبة، وهذا ما تبرزه بوضوح تجربة مدينة الجبيل الصناعية، التي تمضي نحو ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية بارزة على خارطة السياحة السعودية.
ويمثل مهرجان "عجائب التلال" في مدينة الجبيل الصناعية، الذي يُقام على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع، نقلة نوعية في تحويل المدينة إلى وجهة شتوية ترفيهية رائدة ومركز جاذب للسياحة والترفيه العائلي.
وأوضح مدير إدارة تطوير الأعمال بشركة الجبيل وينبع لخدمات المدن الصناعية "جبين"، بندر السيف، أن المهرجان صُمم ليُقدّم تجربة شاملة للزوار عبر مساحاته الشاسعة، التي تشمل ممشى سياحيًا بطول 1.3 كيلومتر يربط بين مناطق المهرجان المختلفة، وهي 10 مناطق ترفيهية متنوعة، تقدم كل منها تجربة فريدة، أبرزها منطقة "سبيستون" المخصصة لتقديم تجارب ترفيهية استثنائية لجميع أفراد العائلة عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية، و5 مسارح كبيرة تقدم عروضًا استعراضية مبهرة ومتجددة طوال أيام المهرجان، إضافة إلى نحو 80 نشاطًا متنوعًا تُلبي جميع أذواق الزوار.
ووصف السيف المهرجان بأنه علامة فارقة في مسيرة تطوير المدينة، حيث يمثل نقلة نوعية في جعل الجبيل الصناعية وجهة شتوية ترفيهية متميّزة، تستقطب الزوار من داخل المدينة وخارجها ومن دول الخليج العربي؛ فهو فعالية شتوية استثنائية تجمع بين العروض الضوئية والتجارب الفنية والأنشطة العائلية.
وأكد أن "عجائب التلال" يتميز بعناصره البصرية المبتكرة التي تخلق عالمًا ساحرًا، تتضمن عروض الليزر المائية، إلى جانب النافورة الراقصة، والجسر المضيء الذي يُشكّل تحفة فنية في قلب المهرجان.
وأشار إلى أن المهرجان لا يُقاس فقط بحجم الإقبال من الزوار، بل أيضًا بقدرته على جذب العديد من العروض والفعاليات النوعية، مما يسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة، ويضع المدينة بشكل ثابت على خارطة السياحة الوطنية.
المصدر:
سبق