وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) سبع اتفاقيات مع عدد من الشركات الأمريكية المتخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي، ضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي انعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين، والرؤساء التنفيذيين، وقادة كبرى الشركات الأمريكية والسعودية.
ووقّع معالي رئيس "سدايا"، الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، اتفاقية مع الرئيس التنفيذي لشركة Supermicro، تشارلز ليانغ، بهدف تبادل الخبرات في حلول الخوادم وتصميم مراكز البيانات، والتعاون في تنظيم الفعاليات والبرامج التدريبية في الذكاء الاصطناعي، وتطوير المحتوى التدريبي الإلكتروني لدعم بناء القدرات الوطنية.
كما وقّعت "سدايا" اتفاقية مع شركة DELL، لتعزيز التعاون وتسريع تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير البنى التحتية، وتطبيق أفضل الممارسات في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية، وبناء القدرات الوطنية، ودعم نقل المعرفة.
وفي السياق ذاته، أبرمت "سدايا" اتفاقية مع شركة Accenture، تهدف إلى تبادل الخبرات في بناء القدرات الوطنية والقيادية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مبادرات مشتركة، وتطوير البنية التحتية للبيانات، وتعزيز الوعي المجتمعي، ودعم تحول القوى البشرية.
كما وقّعت اتفاقية مع شركة سيسكو (CISCO)، لتفعيل مجالات التعاون واستكشاف وتسريع المبادرات المتعلقة بتبنّي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في مؤسسات القطاع العام، وتصميم ونشر بيئات مراكز بيانات قابلة للتوسع ومعززة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى عقد ورش عمل تقنية.
وفي إطار تعزيز التنوع والابتكار، وقّعت "سدايا" اتفاقية مع شركة Boomi، لإنشاء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي مدعومة بتقنية الشركة، وتبادل الخبرات والمعارف.
وتم توقيع اتفاقية مع شركة SambaNova، لتعزيز التعاون في تنظيم برامج وفعاليات ومعسكرات تدريبية مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات.
كما شملت الاتفاقيات توقيع مذكرة تفاهم مع شركة GitLab، لاستكشاف فرص الشراكة في التدريب والتطوير، وتعزيز الابتكار، وتوسيع انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن جهود "سدايا" لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى الشركات الأمريكية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات، بما يدعم مسار التحول الرقمي الوطني، وتمكين القدرات البشرية، وتطوير الممكنات التقنية، وتوسيع الشراكات النوعية التي تسهم في نقل المعرفة وتطوير الكفاءات، لترسيخ مكانة المملكة ضمن الاقتصادات الرائدة في هذا المجال.
المصدر:
سبق