آخر الأخبار

"الدعم المؤسسي" في "بر جدة": أدوار تمكينية تعزز الكفاءة التشغيلية وترتقي ببيئة العمل ..

شارك

تمثل إدارة الدعم المؤسسي إحدى الركائز التنظيمية التي توفر الدعم والتمكين للإدارات الأخرى لتؤدي مهامها بكفاءة وفعالية من خلال إشرافها على الموارد البشرية والمرافق وتقديم الخدمات اللوجستية بما يساهم في تحقيق أهداف المنظمة..

وقد أسهمت إدارة الدعم المؤسسي بجمعية البر بجدة في إحداث نقلة نوعية على مستوى الخدمات والعمليات الداخلية في جمعية البر بجدة، عبر مبادرات عملية عززت الكفاءة التشغيلية وجودة بيئة العمل.

وفي ظل التنظيمات المعتمدة بالجمعية، عملت الإدارة على تطوير سياسات الموارد البشرية وتحديث الأدلة والإجراءات بما يواكب الأنظمة الوطنية ويرفع جودة الممارسات الإدارية. كما نفّذت برامج تطوير مهني وورشاً تدريبية وفعاليات متنوعة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة الوظيفية والارتقاء ببيئة العمل ودعم أداء الموظفين.

بيئة عمل جاذبة

عملت الإدارة على تعزيز التواصل الاجتماعي بين منسوبي الجمعية، وبناء بيئة عمل محفزة تُشعر الموظفين بأنهم جزء من أسرة واحدة، وذلك من خلال تنظيم الرحلات الترفيهية وإقامة المناسبات الرسمية والوطنية والاجتماعية داخل الجمعية، مما أسهم في تعزيز روح العطاء والانتماء وخلق بيئة إنسانية متكاملة تجمع بين العمل والعلاقات الاجتماعية الإيجابية.

الدعم والمساندة

وعلى الصعيد التشغيلي، طورت الإدارة إجراءات خدمات الدعم والمساندة، ورفعت مستوى الحوكمة في عمليات المشتريات، ونفذت توجهات الإدارة في تحديث الهياكل الإدارية بما يتواءم مع احتياجات العمل ومتطلبات التحول المؤسسي، إلى جانب تحسين سير العمليات لضمان سرعة الإنجاز ورفع مستوى الشفافية.

وقد أسهمت هذه الجهود مجتمعة في رفع الأداء الداخلي، وتعزيز فاعلية الوحدات التشغيلية، وتحقيق مؤشرات استراتيجية تدعم مسيرة الجمعية، ورؤيتها في صناعة أثر اجتماعي وتنموي مستدام.

أدوار تكاملية

وتُعد إدارة الدعم المؤسسي إحدى الركائز التمكينية في جمعية البر، إذ تشكل مع الإدارات الأخرى منظومة تكاملية لضمان رفع الكفاءة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

وقد ظهر دورها بشكل جلي في مساندة العمليات الإدارية التنفيذية من خلال توفير الكفاءات والخدمات التمكينية الداعمة، وتنظيم ورش توعوية ومناسبات رسمية واجتماعية، الأمر الذي انعكس إيجابًا على مستوى التنظيم الداخلي والانسيابية التشغيلية.

على المستوى التشغيلي، ساهمت إدارة الدعم المؤسسي في مساندة إدارة الخدمات الاجتماعية من خلال توفير الكوادر المناسبة وتدريب الكفاءات الشابة عبر برنامج (تمهير) ودعم تنفيذ البرامج ميدانيًا وتأمين المركبات التشغيلية للوصول إلى المستفيدين في منازلهم. كما ساندت دور الضيافة والرعاية الاجتماعية في تنفيذ البرامج الصحية والترفيهية وتلبية احتياجات النقل والتنقل، مما انعكس على تحسين جودة الحياة داخل الدور وتعزيز مستوى الرعاية المقدمة للمستفيدين.

كما عملت الإدارة على توفير الكفاءات المؤهلة وتهيئة البيئة التشغيلية المناسبة ومتابعة الاحتياجات لضمان استمرارية تقديم الخدمة الصحية بجودة عالية داخل مراكز الغسيل الكلوي.

تعزيز الرضا

وامتد دور الدعم المؤسسي ليشمل دعم جهود التنمية المستدامة وإيصال رسالة الجمعية بشكل احترافي وجاذب. كما حرصت الإدارة على تعزيز بيئة العمل الداخلية من خلال نشر الرسائل الإلكترونية، وتصميم المواد التوعوية، وإرسال تهاني المناسبات، وتوفير مساحات محفزة للموظفين مثل “الكورنر كافي”، مما انعكس على رفع مستوى الرضا والانتماء الوظيفي. إضافة إلى ذلك، أتاحت الإدارة فرصًا متعددة للمتطوعين وعملت على دمجهم في البرامج والمبادرات وتوفير البيئة التنظيمية الداعمة لهم، مما أسهم في رفع أثر العمل التطوعي وتوسيع مشاركة المجتمع.

وتستمر إدارة الدعم المؤسسي في جهودها المساندة التي تخدم رسالتها الإنسانية وتساهم في تحقيق أهداف الجمعية المنطلقة من رؤيتها في تحقيق الريادة في صناعة الأثر المجتمعي المستدام.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا