في خطوة لتعزيز المشاركة المجتمعية، اختتمت أمانة منطقة الرياض، اليوم، فعاليات ملتقى وجائزة "عزوة"، وسط حضور نوعي من الخبراء والقيادات والممارسين في العمل التنموي، وبمشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وأُقيم الملتقى برعاية الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، مجسّدًا روح الشراكة والتكامل لخدمة المجتمع ودعم المبادرات التنموية ذات الأثر.
وشهد اليوم الثاني جلسات حوارية وورش عمل ناقشت سبل تفعيل المبادرات وتعظيم أثر المشاركة المجتمعية. وتناولت الجلسة الأولى "المشاركة المجتمعية وكيف نصنع أثرها"، بمشاركة علي الغيث، والدكتور يوسف الهاجري، والدكتور يوسف سعادة، وياسين عبده.
كما استعرض المهندس ممدوح طاشكندي تجربة "بيت الثقافة" كنموذج ملهم، فيما ناقشت جلسة "المشاركة الرقمية عبر المنصات الوطنية والبلدية" التحول الرقمي، بمشاركة الدكتور أيمن العربيات، والمهندس سامي الحصين، وبسام الشائق.
وتخلل الملتقى عرض تجربة جمعية "جسر" في العمل التطوعي، وتكريم الجهات المشاركة في المعرض المصاحب، الذي جمع أكثر من 10 جهات تنموية أسهمت في تبادل الخبرات وإثراء النقاش حول مستقبل المشاركة المجتمعية في العاصمة.
وحقق الملتقى تفاعلًا واسعًا، إذ بلغ عدد المسجلين أكثر من 1000 مشارك ومشاركة، واستقبل 750 زائرًا، وشهد توقيع 29 اتفاقية تعاون، بمشاركة 26 متحدثًا، فيما تجاوزت مشاهدات البث المباشر 12 ألف مشاهدة، وبلغت مرات الظهور عبر منصات التواصل أكثر من 395 ألف مرة.
وخلال الحفل الختامي، جرى تكريم 17 فائزًا بجائزة "عزوة" في دورتها الأولى، إلى جانب حضور أكثر من 120 متدربًا ومتدربة لورش العمل التفاعلية.
وتسعى أمانة منطقة الرياض من خلال هذا الملتقى إلى دعم المبادرات الإبداعية وتمكين العمل المجتمعي، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية الأحياء وتحسين جودة الحياة.
المصدر:
سبق