ارتفع الإنفاق بالميزانية السعودية خلال الربع الثالث من عام 2025م بنسبة 6% على أساس سنوي.
وأظهر التقرير الربعي لأداء الميزانية، ارتفاع المصروفات خلال الربع الثالث من 2025م إلى 358.4 مليار ريال، مقابل 339.44 مليار ريال بالربع المماثل من العام الماضي.
وجاءت الزيادة في الإنفاق؛ نتيجة ارتفاع قيمة المصروفات ببند تعويضات العاملين بنسبة 4% ليبلغ 143.57 مليار ريال، وزيادة مصروفات بند استخدام السلع والخدمات 2% إلى 83.97 مليار ريال، وارتفاع نفقات التمويل 27% إلى 15.21 مليار ريال، وكذلك بند الإعانات بنسبة 85% ليصل حجم المصروفات فيه خلال الربع الثالث إلى 13.79 مليار ريال.
أكثر من تريليون ريال في 9 أشهر
وأظهرت بيانات الميزانية، ارتفاع حجم المصروفات في أول 9 أشهر من العام 2025م إلى 1.017 تريليون ريال، مقابل 1.014 تريليون ريال بالفترة المماثلة من العام الماضي، لتزيد بنسبة 0.3%.
وكانت أغلب المصروفات في الأشهر التسعة الأولى من العام 2025م على بند تعويضات العاملين بواقع 430.06 مليار ريال، ليسجل زيادة بنسبة 3% على أساس سنوي، وكذلك بند استخدام السلع والخدمات بواقع 222.19 مليار ريال، ليزيد بنحو 1%.
وتوزعت مصروفات ميزانية السعودية في الثلاثة أرباع الأولى من عام 2025م بواقع 322.317 مليار ريال، يليه الربع الثاني بواقع 336.129 مليار ريال، ثم الربع الثالث بواقع 358.397 مليار ريال.
القطاعات الأكثر إنفاقا
وكان قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية أعلى القطاعات بحجم الإنفاق في ميزانية المملكة خلال أول 9 أشهر من العام المالي 2025م بواقع 222.18 مليار ريال، مسجلا زيادة نسبتها 11% عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
وجاء القطاع العسكري في المرتبة الثانية بإنفاق بلغ 172.68 مليار ريال، بتراجع 2% على أساس سنوي، فيما قطاع التعليم بواقع 156.82 مليار ريال وبنمو 4% على أساس سنوي، فيما تجاوز إنفاق قطاع الخدمات البلدية 67 مليار ريال وهو ما يشكل 104% من حجم المخصص له بالميزانية على مستوى العام بالكامل.