آخر الأخبار

الغذاء والدواء وبرنامج الثروة الحيوانية يبحثان مستقبل أدوية الإبل في ورشة عمل بالرياض

شارك

نظّم البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، أمس الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "أدوية الإبل: التحديات الراهنة والتطلعات المستقبلية"، وذلك بمشاركة واسعة من جهات بحثية وتنظيمية وملاك الإبل وشركات الأدوية البيطرية المتخصصة.

وأقيمت الورشة برعاية وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المساعد للثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي الشيخي، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور عادل الهرف.

وفي مستهل الورشة، ألقى الدكتور علي الشيخي كلمةً أكد فيها أهمية قطاع الإبل بوصفه أحد المكونات الرئيسة في حياة الشعوب ومصدرًا للأمن الغذائي والاعتزاز الثقافي والنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الميزة النسبية للمملكة لقيادة تطوير قطاع الإبل إقليميًا وعالميًا، وبناء مستقبلٍ متطورٍ ومستدامٍ لهذا القطاع الحيوي.

كما استعرض البرنامج الوطني خلال الافتتاح خطة تطوير قطاع الإبل من خلال مركز أبحاث الإبل بمحافظة الخرج، الذي سيُعنى بـ تحسين السلالات وتطوير الأدوية واللقاحات والتقنيات الحيوية، إضافةً إلى دعم البحث والابتكار العلمي وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية بالشراكة مع بيوت الخبرة العالمية، إلى جانب تمكين القطاع الخاص عبر "مسرعات أعمال" تعمل على تخصيص مواقع استثمارية متنوعة تعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتسهم في دعم الأمن الغذائي والاقتصادي والصحي في المملكة.

وقدّمت خلال الورشة عدة عروض تقديمية توضح أدوار ومسؤوليات الجهات المشاركة في هذا المجال، حيث شاركت فيها الهيئة العامة للغذاء والدواء والمركز الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، إلى جانب ممثلين من المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، ومنظمة "هيلث فور أنيمال" الدولية، والاتحاد الدولي لتوحيد المتطلبات التنظيمية للأدوية البيطرية (VICH)، الذين استعرضوا التجارب الدولية والدروس المستفادة لتطوير علاجات مخصصة للحيوانات المتخصصة مثل الإبل.

وفي ختام الورشة، خلصت التوصيات إلى أهمية تمكين الاستثمارات في قطاع الأدوية المتخصصة بالإبل، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والمراكز البحثية والجهات المعنية في تطوير وتصنيع الأدوية الخاصة بالإبل، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي والتنموي.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا