آخر الأخبار

72.9 مليون ليلة مبيت والسياح 29 ألفا يوميا

شارك
من مكة إلى جازان ومن العلا إلى عسير ومن الدمام إلى جدة سجلت السياحة المحلية رقمًا غير مسبوق في شهر واحد فقط «يونيو الماضي» بواقع 72.9 مليون ليلة مبيت، في الوقت الذي بلغ إجمالي الإنفاق السياحي المحلي خلال الـ180 يومًا الماضية 70.9 مليار ريال، مسجلاً نموًا قياسيًا بنسبة 29% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، فيما ارتفع متوسط الإقامة إلى 6.73 ليلة، وهو الأعلى منذ عام 2021.

كما سجل متوسط عدد السياح اليومي في النصف الأول 29.1 ألف سائح، هذه الأرقام تعكس ديناميكية القطاع السياحي المحلي وفاعلية السياسات الوطنية في تعزيز الإنفاق الداخلي، وتنويع التجارب السياحية، مما يجعل السياحة أحد المحركات الأسرع نموًا في الاقتصاد السعودي خلال عام 2025.

أطول إقامة


سجل النصف الأول من عام 2025 أطول متوسط إقامة للسياح المحليين منذ بدء السلسلة الإحصائية في عام 2021، بمتوسط بلغ 6.73 ليلة مقابل 5.54 ليلة قبل أربع سنوات.

وجاء شهر يونيو في الصدارة بمتوسط 9.33 ليالٍ، ما يعكس تزايد الإقبال على قضاء الإجازات داخل المملكة، بدعم من تنوع الفعاليات الصيفية والعروض الترفيهية والموسمية التي جعلت الإقامة الطويلة خيارًا جذابًا للعائلات السعودية.

إنفاق مرتفع

قفز إجمالي الإنفاق السياحي المحلي إلى 70.9 مليار ريال، مدفوعًا بزيادة أعداد السياح وطول فترات الإقامة، كما ارتفع متوسط الإنفاق لكل رحلة إلى 1521.64 ريال، ما يشير إلى تغير سلوك المستهلك المحلي باتجاه إنفاق أكثر توازنًا على مدى إقامة أطول، مع الاستفادة من العروض الترويجية والبرامج السياحية المتنوعة التي أطلقتها الجهات المختصة خلال النصف الأول من العام.

صيف قياسي

برز شهر يونيو بوصفه المحرك الأبرز لأداء القطاع السياحي في 2025، إذ سجل أكثر من 72.9 مليون ليلة مبيت، بإنفاق تجاوز 15.2 مليار ريال، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ السياحة الداخلية.

وأسهمت الفعاليات النوعية والأنشطة الترفيهية والثقافية المكثفة في تعزيز الحركة السياحية خلال موسم الصيف، لتشكل دليلاً على نجاح الجهود الترويجية في رفع مستوى الإقبال الداخلي على الوجهات السعودية.

التحدي الموسمي

رغم الأداء اللافت في فصلي الصيف والشتاء، ما تزال بعض الأشهر الانتقالية، مثل فبراير وأكتوبر تسجل تراجعًا نسبيًا في مؤشرات الإقامة والإنفاق، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تطوير برامج سياحية مستدامة تمتد على مدار العام. وتبرز السياحة الثقافية والرياضية والفعاليات النوعية خارج المواسم كأدوات فعالة لتحقيق التوازن في تدفق السياح وضمان استدامة النمو الاقتصادي للقطاع.

نمو السياحة الداخلية

تعكس هذه المؤشرات قوة الزخم الذي تشهده السياحة الداخلية ودورها المتصاعد في تنويع الاقتصاد الوطني، إذ تمثل مصدرًا متناميًا للوظائف والاستثمارات في قطاعات الضيافة والترفيه والنقل والخدمات.

كما تفتح النتائج الإيجابية للنصف الأول من 2025 آفاقًا أوسع أمام المستثمرين المحليين والعالميين لدعم مشروعات البنية التحتية السياحية، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة مفضلة للسياحة الإقليمية والعائلية.

وتُشير التوقعات إلى استمرار الزخم السياحي خلال النصف الثاني من عام 2025، مدعومًا بمواسم الخريف والشتاء التي باتت تشهد إقبالاً متزايدًا بفضل تنوع الفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى، مثل «موسم الرياض» و«شتاء طنطورة» و«مهرجانات الجنوب».

- 70.9 مليار ريال، إجمالي الإنفاق السياحي المحلي

- %29 نمو عن 2024.

- 6.73 ليلة، متوسط مدة الإقامة في النصف الأول 2025 (الأعلى منذ 2021).

- 72.9 مليون ليلة مبيت، في يونيو 2025 «رقم قياسي».

- 1521.64 ريال، متوسط الإنفاق للرحلة.

- 226.16 ريال، متوسط الإنفاق لليلة «الأدنى منذ 2021».

- 29.1 ألف سائح، متوسط عدد السياح اليومي في النصف الأول 2025.

الوطن المصدر: الوطن
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا