شهدت محافظة القويعية غياب مهرجان “تمور القويعية” للعام الثاني على التوالي، رغم نجاحه في نسخه السابقة التي أقيمت تحت شعار “خلاصنا ذهب”، ما أثار تساؤلات بين الأهالي والمزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي حول أسباب توقفه وتأثير غيابه على الحركة الاقتصادية في المحافظة.
ويُعدّ المهرجان من أبرز الفعاليات الزراعية التي أسهمت في تسويق منتجات المزارعين ودعم الحراك الاقتصادي المحلي، إلى جانب تعريف الزوار بجودة تمور القويعية وتنوّع أصنافها، كما شكّل منصة للتعاون بين الجهات الحكومية والأهلية والمتطوعين من خلال برامجه المتنوعة المصاحبة.
وطالب عدد من مزارعي القويعية بإعادة النظر في أسباب توقف المهرجان، مؤكدين أن المحافظة تمتلك مقومات زراعية كبيرة تستحق الاستمرار في إبرازها عبر هذا الحدث الذي أصبح جزءًا من هوية المنطقة الزراعية والاقتصادية.
كما دعا الأهالي والمهتمون بالشأن التنموي إلى تبنّي مبادرة لإعادة المهرجان بصيغة مطوّرة تضمن استدامته وتعزّز مساهمته في تنمية القطاعين الزراعي والاقتصادي بالمحافظة.
يُذكر أن مهرجان تمور القويعية أُقيم في خمس نسخ سابقة شهدت تفاعلًا واسعًا ومشاركات مميزة، قبل أن يتوقف خلال العامين الأخيرين.