30 مليونا استثمارات مشاريع نمو السياحة

كشف مركز نمو السياحة في صندوق التنمية السياحي عن جذب المشاريع المدعومة من المركز ما يزيد على 30 مليون ريال من الاستثمارات، مما يعكس حجم الأثر الذي يحققه المركز على أرض الواقع، والعمل في الصندوق بروح الشراكة، مؤكدا أن النجاح يعتمد على تكامل الجهود بين الجهات، والأهم في المبادرات أن تكون بداية لمسيرة أكبر من الابتكار والتمكين.

فرص مستدامة

أبان المركز أن من بين طموحه أن الأفكار التي تبدأ من الأحساء تمتد لباقي مناطق المملكة، وتواصل من خلالها تمكين رواد الأعمال وصناعة مستقبل السياحة السعودية، والأجمل في المبادرات أن كل الأفكار نابعة من أهل المنطقة، ومن معرفتهم العميقة بخصوصيتها، والهدف من كل مبادرة الاستمرار وخلق فرص مستدامة، مع تأكيد تطبيق الاستدامة في كل مرحلة، من الفكرة إلى التنفيذ، مع الحرص عند إطلاق كل مشروع أن يكون له أثر إيجابي طويل المدى، سواء على المجتمع أو الاقتصاد المحلي أو التجربة السياحية نفسها، مشيرًا إلى أن هاكاثون «الأحساء» نموذج جميل في الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في إنتاج أفكار مميزة، تخدم مستقبل السياحة في المملكة، وتؤكد أن العمل المشترك هو طريق النجاح.

التجربة السياحية

أوضح المركز أن برنامج هاكاثونات ومعسكرات نمو السياحة أحد مبادرات المركز كمنصة للابتكار السياحي، وأن الأحساء فيها إمكانات سياحية كبيرة، وأهلها بطبيعتهم طموحين ومبدعين، ويمتلكون شغفًا حقيقيًا للتطوير في منطقتهم، وتقديم تجارب سياحية تليق بمكانتها، وأن الأحساء غنية بتاريخها وطبيعتها ومواهب شبابها.

وقد شارك في هاكاثون الأحساء مبدعون ورواد أعمال ومطورون اجتمعوا على هدف واحد، وهو ابتكار حلول تسهم في تطوير الوجهات السياحية في المنطقة.

وخلال الهاكاثون، لاحظ المركز الطاقة الجميلة من المشاركين في إيجاد حلول تخدم الزوار وتعزز التجربة السياحية بالأحساء، وهذه النوعية من المبادرات تساعد المركز في كشف المواهب، وربط المبدعين بالفرص ومتابعتهم بعد الهاكاثون من خلال المعسكرات.

مشاريع قائمة في السوق

قد أطلق المركز أخيرًا برنامج هاكاثونات ومعسكرات نمو السياحي، أحد مبادرات صندوق التنمية السياحي، الذي يسعى إلى تطوير وتعزيز قطاع السياحة بتنظيم وتنفيذ برامج لدعم روّاد الأعمال، إذ تشمل المبادرة برنامجا «هاكاثون» يبتكر حلولا ومنتجات وخدمات جديدة تسهم في حل تحديات القطاع السياحي وصولاً إلى تنفيذ برامج «المعسكرات التدريبية»، التي تسعى إلى تطوير الحلول ودعم المشاركين، لتحويل الأفكار إلى مشاريع قائمة في السوق.