يستعد البرنامج الوطني للتشجير لإطلاق موسم التشجير الوطني 2025، وذلك في 26 أكتوبر الجاري، تحت شعار "يدٌ تغرس وأرضٌ تزدهر"، ضمن جهود مستمرة لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وتنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز ثقافة التشجير في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح البرنامج أن موسم هذا العام يركّز على زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، ورفع الوعي بمخاطر الممارسات البيئية الخاطئة، إلى جانب تشجيع العمل التطوعي، وتعزيز الشراكات البيئية بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، في سبيل توحيد الجهود نحو تحقيق الاستدامة البيئية.
وأشار إلى أن موسم التشجير الوطني 2024 حقق نتائج بارزة على مستوى المناطق، من خلال زيادة أعداد الأشجار المزروعة وتأهيل الأراضي المتدهورة، إضافة إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع؛ ما أسهم في دعم جهود المملكة لتحقيق التوازن البيئي الطبيعي.
وتزامنًا مع الاستعدادات لإطلاق الموسم الجديد، كشف البرنامج عن الهوية الرسمية لموسم التشجير الوطني 2025، والتي تضم رموزًا وطنية وبيئية تعبّر عن رسالة الموسم في جعل التشجير مسؤولية وطنية مستدامة، داعيًا الجهات ذات العلاقة إلى استخدام الهوية الرسمية الموحدة في المواد الإعلامية والبصرية لتوحيد الرسائل الاتصالية للموسم.
ويُعد موسم التشجير الوطني مبادرة بيئية ومجتمعية شاملة تعكس التزام المملكة بمفاهيم الاستدامة، وتُجسّد دور مختلف القطاعات وأفراد المجتمع في تنمية الغطاء النباتي، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.