شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع التحضيري الذي استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، وذلك قبل انطلاق الاجتماع الوزاري المخصص لمناقشة الخطة الأمريكية بشأن غزة والخطوات المقبلة لوقف إطلاق النار.
وحضر الاجتماع وزراء خارجية وممثلو كل من دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إيطاليا، والمملكة المتحدة، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومملكة إسبانيا، وكندا، إلى جانب الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.
وفي مستهل اللقاء، جرى الترحيب بالمقترح الأمريكي والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة، والمتعلق بـ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن، مع التأكيد على أهمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
كما تم بحث الجهود الإنسانية والإغاثية لمعالجة الكارثة في قطاع غزة، وسبل دعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار، إلى جانب دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها للقيام بمسؤولياتها.
وأكد المجتمعون كذلك على ضرورة ربط الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن إطار تنفيذ حل الدولتين، استنادًا إلى إعلان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية، وبما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.