في ختام فعاليات "الملتقى الأول لأبحاث الإعاقة"، أعلن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمؤتمر الدولي السابع للإعاقة والتأهيل، وجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة في دورتها الرابعة، والمقرر عقدهما في ديسمبر 2026م.
أقيم الملتقى برعاية كريمة من الأمير سلطان بن سلمان، واستضافته جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، تحت شعار: "نبحث اليوم.. لنتمكن غدًا". وهدف إلى تطوير البحث العلمي في مجال الإعاقة، وتسليط الضوء على المستجدات التقنية، وتحفيز التعاون بين الباحثين لدعم الابتكار وتحسين جودة حياة ذوي الإعاقة.
استهل الملتقى بجلسة حوارية بعنوان "الاتجاهات البحثية في مجال الإعاقة" برئاسة الأمير سلطان بن سلمان، بمشاركة الدكتور بندر القناوي، والدكتور ماجد الفياض، والبروفيسور ستيفن لوريس. وأكد الأمير سلطان في كلمته أن دعم القيادة لقضية الإعاقة كان حجر الأساس للمنجزات، وعلى رأسها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
أطلق الأمير سلطان ثلاث مبادرات نوعية خلال الملتقى:
مبادرة وادي الابتكار
الأبحاث الموجهة
دعم النشر العلمي في مجلتي Nature وScience
وأوضح أن المبادرات تهدف إلى تعزيز الأثر العلمي والابتكاري في حياة ذوي الإعاقة، مشددًا على أهمية العمل المؤسسي القائم على الأدلة العلمية.
شهد الملتقى مشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، مما أسهم في تبادل الخبرات والتجارب. كما شهدت الجلسات تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أثروا النقاش بمداخلاتهم.
تضمن الملتقى جلسة بعنوان "الجرأة في مواجهة التحديات: من الإعاقة إلى الريادة"، أدارتها الدكتورة أمل الجاسر، واستعرضت تجارب ملهمة تؤكد أن الإرادة والعلم قادران على تحويل التحديات إلى فرص.
نُظمت ورشة عمل بعنوان "مقدمة في رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الطبية المعقدة"، قدمتها الدكتورة بدرية البريكي، إلى جانب معرض علمي مصاحب استعرض أحدث التقنيات المساعدة والابتكارات في مجالات الإعاقة.
اختتم الملتقى بعدد من التوصيات، أبرزها:
دعم الأبحاث التطبيقية.
تعزيز التعاون البحثي المحلي والدولي.
رفع الوعي بأهمية البحث العلمي.
بناء مجتمع شامل يضمن تكافؤ الفرص.
وفي الختام، كرّم الأمير سلطان المشاركين والتُقطت صورة جماعية توثّق روح التعاون بين الجهات والمؤسسات.