شارك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في قمة "الذكاء الاصطناعي في الصحة" المنعقدة بالعاصمة البريطانية لندن، حيث استعرض الرئيس التنفيذي للتخصصي بالرياض الدكتور بيورن زويغا خلال مشاركته في جلسة حوارية تحت عنوان "تعزيز شمولية الرعاية الصحية عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي" أبرز التحديات والفرص المرتبطة بتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة المرضى، وتحسين استدامة أنظمة الرعاية.
وخلال مشاركته، أكد الدكتور زويغا أن الذكاء الاصطناعي يُمثِّل أداة لتوسيع نطاق الوصول للخدمات والرفع من كفاءة الرعاية، وأن التقنية وحدها لا تكفي لضمان نتائج صحية عادلة، مشددًا على أن استفادة المرضى من الذكاء الاصطناعي تتطلب تكامل التقنية مع الأنظمة الصحية والأطباء، إلى جانب بناء ثقة قائمة على الشفافية والرقابة والتنظيم، بما يضمن شمولية وصول الرعاية لجميع المرضى.
وأوضح أن الجانب الإداري للذكاء الاصطناعي كثيرًا ما يتم إغفاله رغم كونه أحد أبرز المحركات لتوسيع نطاق الوصول، وضمان استدامة أنظمة الرعاية الصحية، مبينًا أنه يسهم في تحسين تدفق المرضى داخل المستشفيات، والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، وتقليل التكاليف التشغيلية.
واستعرض "التخصصي "خلال القمة مسيرته في توظيف الذكاء الاصطناعي، في مجالات متعددة، تشمل التشخيص الدقيق والطب الشخصي، فيما أسهم مركز القيادة للطاقة الاستيعابية منذ عام 2021 في تنفيذ أكثر من 170 ألف تدخّل ساعدت على تقليص فترات الانتظار، كما واصلت الشؤون الأكاديمية والتدريب الاستثمار في تأهيل الأطباء ببرامج متخصصة تمنحهم مهارات تطبيقية متقدمة في الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2025، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك.