اختتم بنك التنمية الاجتماعية فعاليات «سوق الدار» التي أُقيمت في حي الغدير بمدينة الرياض، تحت شعار «سوقنا حرفتنا»، احتفاءً باليوم الوطني الـ95، وحققت الفعالية نجاحًا واسعًا واستقطبت أكثر من 52 ألف زائر على مدار 5 أيام من 25 إلى 29 سبتمبر.
وعكس هذا الإقبال الكبير المكانة المرموقة التي باتت تتمتع بها الفعالية بصفتها منصة وطنية رائدة لدعم الأسر المنتجة، وإبراز التراث الثقافي السعودي بروح عصرية.
وشارك في «سوق الدار» أكثر من 400 أسرة منتجة من مختلف مناطق المملكة، قدمت منتجات متنوعة شملت الأزياء التقليدية والمشغولات اليدوية والأطعمة المحلية والحرف الفنية مثل: التطريز، وصناعة الخزف، والجلود؛ مما أضفى على الفعالية طابعًا تراثيًا متنوعًا، يعكس ثراء الحرف السعودية وجودة المنتجات المحلية.
وتألقت الفعالية بعددٍ من المناطق التي لاقت إقبالًا واسعًا من الزوار، وتضمنت 10 مناطق متخصصة داخل السوق لتكون منصات نوعية للأسر المنتجة، تتيح لها تسويق منتجاتها عبر منافذ بيع مؤقتة، وفتح قنوات جديدة للتواصل مع المجتمع والمستهلكين، مما يعزز إسهامها في الاقتصاد الوطني. ويُعد «سوق الدار» تجسيدًا عمليًا لإستراتيجية بنك التنمية الاجتماعية في دعم الاقتصاد المجتمعي، من خلال تمكين الأسر المنتجة ورواد الأعمال، وتوفير منصات تسويقية مبتكرة تسهم في تطوير أعمالهم، وتعزيز قدرتهم على التجسير نحو منشآت تجارية أكثر استدامة وتأثيرًا في الناتج المحلي الإجمالي.