آخر الأخبار

"جامعة الملك سعود" تحتفي بإنجازات المرأة ودورها في مستقبل المملكة

شارك

في خطوة لافتة، نظّمت كلية العلوم بجامعة الملك سعود، الأحد، لقاءً حواريًا بعنوان "إنجازات المرأة السعودية وصناعة المستقبل 2030"، برعاية رئيس الجامعة المكلّف الدكتور علي بن محمد مسملي، وذلك على المسرح الرئيس بالمدينة الجامعية للطالبات.

وشهد اللقاء حضور مستشارة رئيس الجامعة والمشرف العام على شؤون المدينة الجامعية للطالبات الدكتورة غزيل بنت سعد العيسى، وعدد من العميدات والوكيلات وعضوات هيئة التدريس، إضافة إلى جمع من الطالبات ومنسوبات الجامعة.

واستهلت وكيلة كلية العلوم الدكتورة نوف العتيبي اللقاء بكلمة أشادت فيها بدور المرأة السعودية في ميادين البحث العلمي والابتكار، مؤكدة أن الجامعة تمثل منارة للفكر، وأن إنجازات المرأة تعد مصدر فخر واعتزاز للوطن والجامعة.

وتخلل اللقاء جلسة حوارية شاركت فيها نخبة من القيادات الأكاديمية، بينهن عضوة مجلس الشورى الدكتورة أمل الهزاني، وعميدة كلية إدارة الأعمال الدكتورة ريما بن سعيد، وعميدة كلية الفنون الدكتورة منى المالكي، ووكيلة معهد الملك عبدالله لتقنية النانو الدكتورة سهام الطريري.

وتحدثت المشاركات عن إنجازات المرأة السعودية في السياسة والاقتصاد والعلوم والفنون، مشيرات إلى ما حظيت به من دعم كبير من القيادة الرشيدة، مكّنها من تجاوز التحديات والانطلاق بثقة نحو المستقبل.

وأوضحت "الهزاني" أن التشريعات الوطنية كانت سندًا للمرأة، لافتة إلى أن نسبة تمثيل النساء في مجلس الشورى بلغت 20٪، وشهد العام الجاري لأول مرة تولي المرأة رئاسة بعض لجانه.

وأكدت "بن سعيد" أن تمكين المرأة في الاقتصاد تجاوز التوقعات، إذ حققت المرأة مستهدفات رؤية 2030 مبكرًا، وبرزت الفرص أمامها في الاقتصاد الرقمي والقطاع غير الربحي.

وشددت "الطريري" على أهمية المبادرات العلمية وبرامج الابتعاث ودعم براءات الاختراع، باعتبارها ركيزة أساسية لمستقبل المملكة، فيما أكدت "المالكي" أن الفنون تعكس الهوية الوطنية وليست ترفًا، مشيدة بتأسيس الجامعة لأول كلية للفنون في المملكة.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن المرأة السعودية أصبحت اليوم صانعة قرار وشريكة فاعلة في مختلف مجالات التنمية، في ظل الدعم اللامحدود من القيادة، ورؤية 2030 التي فتحت أمامها آفاق المستقبل.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا