في إنجاز جديد يعزز ريادته في مجال التحول الرقمي والابتكار الصحي، جاءمستشفى د. سليمان فقيه في جدة ومستشفى د. سليمان فقيه في الرياض ضمن قائمة «أفضل المستشفيات الذكية في العالم 2026" الصادرة عن مجلة نيوزويك الأمريكية، ليكونا بذلك من أبرز المستشفيات العالمية التي تقود مسيرة الانتقال نحو الرعاية الصحية الذكية.
ويأتي هذا الحضور ضمن هذه القائمة المرموقة تقديرًا لتميّز المستشفيان في توظيف أحدث التقنيات الرقمية الطبية، مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات الجراحية، وأنظمة التصوير الرقمي المتقدمة، وحلول الطب الاتصالي، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الطبية وتعزيز سلامة المرضى.
ويعود هذا الإنجاز إلى التزام مستشفيات د. سليمان فقيه المتواصل بالابتكارمن خلال منظومة متكاملة تشمل التشخيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وتخطيط العمليات الذكية، والمساعد الافتراضي"سيرتك"، إضافة إلى تقنيات رائدة كالجراحة الروبوتية، ومركز القيادة والتحكم لإدارة العمليات التشغيلية لحظيًا، والروبوت المخصص لصرف الأدوية بالصيدلية الخارجية.
كما أسهمت هذه المسيرة في الحصول على اعتمادات عالمية مرموقة مثل HIMSS Stage 7 و JCI Enterprise، إلى جانب الفوز بجوائز الابتكار الرقمي وإبرام شراكات إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما انعكس إيجابًا على جودة الرعاية وكفاءة التشغيل وتجربة المريض، ورسّخ مكانة المستشفى ضمن نخبة المستشفيات الذكية عالميًا.
وفي هذا السياق، قال د. مازن فقيه، رئيس مجلس إدارة مجموعة فقيه للرعايةالصحية:
"إن إدراج مستشفياتنا في جدة والرياض ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم يجسّد التزامنا القوي بالابتكار الطبي، ويعكس رؤيتنا فيجعل التقنية الحديثة ركيزة أساسية لتطوير تجربة المريض وتحقيق أعلى معاييرالسلامة والجودة".
كما أضاف أن هذا الاعتراف الدولي ينسجم مع رؤية المملكة في تعزيز التحولالرقمي بقطاع الصحة، ويدعم مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للرعاية الصحيةالمتقدمة.
الجدير بالذكر أن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم 2026، التيتصدر سنويًا بالتعاون مع بوابة الإحصاءات العالمية Statista، تضم 350 مستشفى من 30 دولة، يتم تقييمها بناءً على استبيانات دولية شملت مديري المستشفيات وخبراء الرعاية الصحية، إضافة إلى معايير الاعتماد والجودةوالتميز في تطبيق الحلول الرقمية.
وبهذا الإنجاز، تواصل مجموعة فقيه للرعاية الصحية ريادتها في القطاعالصحي محليًا وإقليميًا، مؤكّدةً قدرتها على الدمج بين الخبرة الطبية والتقنياتالمستقبلية لتقديم رعاية صحية شاملة ترتقي بجودة الحياة.