آخر الأخبار

جمعية العناية بمساجد الطرق ترفع صندوقها الوقفي إلى 85 مليون ريال وتستهدف 100 مليون في 2025

شارك

حققت جمعية العناية بمساجد الطرق قفزة نوعية في صندوقها الوقفي المخصص لدعم ورعاية المساجد، حيث ارتفعت أصول الصندوق من نحو 19 مليون ريال عند إطلاقه عام 2019 إلى أكثر من 85.7 مليون ريال اليوم، أي بزيادة تفوق أربعة أضعاف خلال خمس سنوات فقط.

وانطلقت قيمة الوحدة عند التأسيس بـ10 ريالات لترتفع إلى 12.94 ريالًا حاليًا، ما يعكس قوة الأداء الاستثماري وثقة المساهمين المتنامية في الصندوق.

وأوضحت الجمعية أن الصندوق، الذي دُشّن برعاية الأمير سلطان بن سلمان كأول صندوق وقفي استثماري مخصص للمساجد في المملكة، يخضع لإشراف هيئة السوق المالية والهيئة العامة للأوقاف، فيما تتولى "الإنماء المالية" إدارته، ويشرف عليه مجلس مستقل لضمان الشفافية.

هدف 100 مليون في 2025

تسعى الجمعية للوصول بقيمة أصول الصندوق إلى 100 مليون ريال بنهاية عام 2025، بما يضمن موردًا ماليًا مستدامًا لخدمة المساجد الواقعة على الطرق السريعة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين القطاع غير الربحي.

أول مشروع من العوائد

كشفت الجمعية عن أول منتج من عوائد الصندوق، وهو بناء جامع على طريق هجرة الرسول ﷺ بين مكة والمدينة، بمساحة 1,150 م² ويتسع لأكثر من 475 مصلٍ ومصلية، وجرى تدشينه برعاية رئيس هيئة السوق المالية محمد القويز.

إشراف على 214 مسجدًا

وتشرف الجمعية حاليًا على 214 مسجدًا موزعة على 26 محور طرق، تستقبل سنويًا أكثر من 150 مليون مصلٍ ومصلية. ولا تقتصر أعمالها على البناء فقط، بل تشمل الصيانة والتشغيل والترميم، وتوفير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى إطلاق مبادرات في الاستدامة البيئية.

وأكد رئيس مجلس الإدارة فهد بن أحمد الصالح أن الصندوق الوقفي "ليس مجرد استثمار مالي، بل مبادرة تنموية رائدة تضمن استدامة خدمة بيوت الله على الطرق".

وأضاف: "انطلق الصندوق الوقفي لمساجد الطرق ليكون موردًا ماليًا مستدامًا يعزز قدرة الجمعية على أداء رسالتها، وقد جاء إقبال المشتركين على وحداته الوقفية بعد إطلاقه دليلًا على الثقة بجدارة وأثره التنموي. ونحن نؤمن أن الوقف الاستثماري يمثل أداة عصرية ومؤسسية تضمن استدامة العطاء الخيري".

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا