نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ندوة افتراضية موجهة لشركات التعدين الفرنسية، استعرضت الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع التعدين السعودي، خاصة في مجال الاستكشاف التعديني، في إطار جهود الوزارة؛ لتسريع وتيرة استكشاف الثروات التعدينية بالمملكة، وجذب الاستثمارات النوعية.
وشارك في الندوة ممثلون لنحو 15 شركة فرنسية، مما يعكس الاهتمام المتزايد من جانب المستثمرين الفرنسيين بالفرص الاستثمارية التعدينية المتاحة بالمملكة.
وتناولت الندوة استعدادات الوزارة لبدء منافسة علنية متعددة الجولات في 28 سبتمبر الجاري على 162 موقعًا تعدينيًّا جديدًا في حزامي النقْرة والصخَيبرة الصفراء بمنطقة المدينة المنورة، ضمن خطة أوسع لطرح أكثر من 50 ألف كيلومتر مربع من الأحزمة المتمعدنة خلال عام 2025، في إطار جهود الوزارة لتوسيع قاعدة الاستثمار، وزيادة حجم الإنفاق على أعمال الاستكشاف، وفتح آفاق أوسع أمام المستثمرين المحليين والدوليين، كما استعرضت الممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين في قطاع التعدين.
وسلطت الضوء على البنية التحتية المتطورة الداعمة لمشروعات التعدين، ومنها شبكات النقل والاتصالات والخدمات اللوجستية، مما يقلص الفترة الزمنية لتنفيذ وتشغيل المشروعات التعدينية، ويعزز تنافسية وجاذبية بيئة الاستثمار التعديني في المملكة.
وتأتي هذه الندوة استعدادًا ليوم التعدين السعودي-الفرنسي المزمع إقامته في الثامن من شهر أكتوبر المقبل، بتنظيم من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالشراكة مع سفارة جمهورية فرنسا لدى المملكة, وتتسق مع جهود المملكة نحو تسريع وتيرة الاستكشاف التعديني لتطوير قطاع التعدين السعودي، وتعظيم استفادة الاقتصاد الوطني منه، وتحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة، وفقًا لمستهدفات رؤية 2030.