آخر الأخبار

محمد فضل: مركز الملك سلمان للإغاثة يُجسد طبع العز السعودي في خدمة الإنسان العالمي

شارك

في خطوة لافتة تعكس روح اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، نوّه الأكاديمي والإعلامي السوداني الدكتور محمد فضل محمد، بدور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، معتبرًا أنه تجسيد عملي لـ"طبع العز السعودي" في خدمة الإنسان عالميًا.

وأوضح في حديثه أن المركز يُعد من أبرز صور العطاء المؤسسي السعودي، بما يعكس قيم المملكة النبيلة وشعارها الراسخ "عزنا في طبعنا"، مشيرًا إلى أن تأسيسه جاء بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتجسيد تعاليم الإسلام، ودعم الشعوب المنكوبة دون تمييز أو دوافع سياسية.

وأكد الدكتور محمد فضل أن المركز يعمل وفق رؤية استراتيجية لنقل القيم السعودية إلى العالم، عبر إشراف مؤسسي منظم، ومبادرات تتسم بالجودة والتجرد الإنساني، مشيرًا إلى أن عطاء المملكة لا يفرّق بين الأديان أو الأعراق، بل يصل إلى حيث يكون الإنسان في حاجة، وبروح لا تحمل منًّا ولا أذى.

وقال: "كمواطن سوداني، عايشت دعم المملكة لنا في أحلك الظروف، من الكوارث الطبيعية إلى الأزمات السياسية، وقد كانت المملكة – عبر هذا المركز – حاضرة بالغذاء والدواء والإيواء، بل وساهمت في إجلاء العالقين وفتحت أبوابها للنازحين، وهو عطاء لا يُنسى".

وبيّن أن أهداف المركز تتجلى في بناء مؤسسة مرنة وفعالة، وتكوين فريق عالي الأداء، إلى جانب تطوير الشراكات، وتحسين آليات الرقابة لضمان الاستدامة. كما أن استقطاب المتطوعين، وبناء شبكة داعمين، يجسد روح التكافل المجتمعي السعودي.

وأشار إلى أن معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المشرف العام على المركز، يُعد نموذجًا للقائد السعودي الذي يجمع بين الإدارة والإنسانية، ويقود هذا الصرح نحو آفاق أوسع من التأثير العالمي.

واستنادًا إلى الإحصاءات الرسمية المنشورة على موقع المركز، فقد بلغ عدد المشاريع المنفذة أو قيد التنفيذ 3658 مشروعًا، بالتعاون مع 329 شريكًا، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 30 مليار ريال سعودي (ما يعادل أكثر من 8 مليارات دولار)، استفادت منها مئات الدول حول العالم.

واختتم الدكتور محمد فضل تصريحه بالتأكيد على أن مركز الملك سلمان للإغاثة لا يمثل فقط إنجازًا وطنيًا، بل هو امتداد حقيقي لروح المملكة في يومها الوطني، حيث يتحول الطبع إلى رحمة، والعز إلى عطاء، والوطن إلى منارة للإنسانية.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا