آخر الأخبار

أعطال حضوري تحسم التأخر

شارك
في اليوم الثالث لاستمرار تعطل تطبيق «حضوري» لمنسوبي ومنسوبات بعض المدارس في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، فضّل موظفون وموظفات الذين تعذر تسجيل حضورهم الصباحي قبل الساعة السادسة و45 دقيقة، وهو الوقت المحدد للبدء في احتساب «دقائق التأخر»، بتسجيل حضورهم «يدويًا» في الكشوف الورقية، تفاديًا لتسجيل الحضور في تطبيق «حضوري»، وبالتالي احتساب «دقائق التأخر»، ومنها قد يكون الموظف أو الموظفة عرضة إلى حسم دقائق أو ساعات التأخر من الأجرة اليومية، أو الدخول في تبعات وإجراءات إثبات الحضور المبكر للدوام، حيث إن «دقائق التأخر» سببها تعطل التطبيق، وعمله بشكل غير صحيح.

420 دقيقة

لفت الموظفون والموظفات إلى أن آلية احتساب حسم «دقائق التأخر» في تطبيق «حضوري» واضحة للجميع، وفق المعادلة الحسابية التالية «عدد دقائق التأخير ÷ 420 دقيقة × أجرة الموظف اليومية»، وبهذه المعادلة يتم احتساب الحسم يوميًا، وهو الأمر الذي قد يتراكم، ليصل عدد الدقائق إلى 420 دقيقة (7 ساعات)، وبالتالي حسم أجرة يوم واحد. ودعا منسوبو ومنسوبات المدارس المسؤولين في وزارة التعليم إلى تعليق العمل بالتطبيق لأيام عدة، واستئناف العمل به بعد الانتهاء من صيانته، وعمله بشكل صحيح دون مشاكل، لافتين إلى أن هناك مشكلة أخرى، تتمثل في عودة الأعطال بالانصراف، وفيها قد يمتد دوام الموظف إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة، الذي يكون عرضة للأعطال في بداية الدوام مع تسجيل الحضور، وفي نهاية الدوام مع تسجيل الانصراف.


أجهزة البصمة

اقترح بعض الموظفين وموظفات استخدام أجهزة «البصمة» في المدارس على غرار الأجهزة المختلفة التي تتبع تقنيات إلكترونية في تسجيل الحضور والانصراف بشكل آلي، معتبرين أن تلك الأجهزة أفضل بكثير من تطبيق «حضوري»، وتتفادى المشاكل العديدة التي قد تواجههم مع استمرارية العمل بالنظام الحالي، ولافتين إلى أن أجهزة البصمة معمول بها في الكثير من قطاعات الأعمال، وتعمل بشكل صحيح دون مشاكل تذكر، وهي بالتأكيد الأفضل من تطبيق «حضوري»، الذي تزداد مشاكله وتتفاقم يومًا بعد يوم.

الوطن المصدر: الوطن
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا