آخر الأخبار

أخطاء وأعطال حضوري بلا حلول

شارك
لليوم الثاني على التوالي، واجه منسوبو ومنسوبات المدارس في مختلف المراحل التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة، صعوبة في الدخول لتسجيل الحضور والانصراف في تطبيق «حضوري»، وتكررت عبارة: «حدث خطأ – يرجى المحاولة لاحقًا»، وعبارة: «الرجاء الانتظار»، متسببة في تأخير تسجيل حضورهم الصباحي، وتأخير تسجيل انصرافهم في نهاية الدوام، وذلك نتيجة للعطل الفني والتقني، الذي أصاب النظام منذ أول يوم من تطبيقه الأحد الماضي.

معالجة الخلل

علمت «الوطن»، أن جهود مكثفة من جهات الاختصاص في وزارة التعليم، تساندها فرق فنية وتقنية متخصصة في الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات، تبذلها لمعالجة الخلل وإصلاح النظام، كما تعمل الفرق الفنية والتقنية لمراقبة الدوام في الإدارات التعليمية على استكمال تسجيل منسوبي ومنسوبات المدارس، الذين لم يتم استكمال تسجيلهم في النظام، وربط منسوبو ومنسوبات المدارس في المواقع الجغرافية للمدرسة التي يعملون فيها، مع مراعاة بعض منسوبي ومنسوبات المملكة، يعملون في أكثر من مدرسة «تكميل» نصاب الحصص في عدة مدارس، قد تصل إلى مدرستين أو ثلاث مدارس.


مراجعة ساعات التأخر

دفعت هذه المشكلة، إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، إلى توجيه مديري ومديرات المدارس إلى تسجيل الحضور والانصراف لمنسوبي المدارس، الذين تعذر دخولهم في التطبيق «يدويًا»، وفيما يخص منسوبي ومنسوبات المدارس، الذين تمكنوا من الدخول إلى النظام، يتم مراجعة دقائق أو ساعات التأخر المحتسبة عليهم بسبب تأخر تسجيل دخولهم وانصرافهم، ورفع «مذكرة» إلى الدعم الفني في التطبيق بذلك مرفقًا بالشواهد، والتي من بينها تصوير «شاشة» التطبيق، التي تظهر بيانات الموظف، بجانب الاستئناس برأي مدير ومديرة المدرسة للتحقق من الوقت الفعلي لحضور وانصراف الموظف، وإضافة ساعات التأخير آليًا في التطبيق.

11 ساعة متواصلة

بدورهم، أكد منسوبو ومنسوبات في المدارس، أن تكرار الأعطال في التطبيق، والتأخر التسجيل، أشغل الكثير عن أعمالهم الأساسية في المدرسة، وتحديدًا أعمال الاصطفاف الصباحي، وتنظيم الإذاعة المدرسية، وإجراء التمارين الرياضية الصباحية، وكذلك الأعمال التي قبل الاصطفاف الصباحي، التي تتمثل في الاستعداد والتجهيز للدروس، وأخذ البعض يكرر المحاولات لتسجيل الدخول، وكذلك الأمر في نهاية الدوام، تكرار الخطأ عند محاولة الانصراف، الأمر الذي فرض على البعض البقاء في المدرسة إلى أكثر من 7 ساعات.

أضافوا أن تكرار الأعطال، بات هاجسًا مزعجًا للكثير من منسوبي ومنسوبات المدارس، متسببة في أضرار نفسية، وقد يكون الأكثر ضررًا في ذلك، للمعلمين والمعلمات، الذين يعملون في مناطق «بعيدة»، كالهجر والمراكز البعيدة عن مراكز المدن، التي تبعد أكثر من 250 كيلومترًا، وتتطلب الوصول إليها لعدة ساعات، وضعف شبكات الإنترنت فيه، فقد يصل مدة الدوام منذ لحظة خروجهم من منازلهم الساعة الرابعة والنصف فجرًا، حتى الثالثة والنصف عصرًا (11 ساعة) متواصلة.

الوطن المصدر: الوطن
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا