آخر الأخبار

نيابة عن وزير الخارجية.. "الرسي" يشارك في اجتماع خليجي–روسي ويؤكد موقف المملكة تجاه غزة وقطر وسوريا

شارك

نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة، المشرف على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، اليوم، في الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع روسيا الاتحادية، في مدينة سوتشي الروسية.

وألقى الدكتور الرسي كلمة أكّد فيها أن مجلس التعاون الخليجي ينظر إلى علاقاته مع روسيا الاتحادية بوصفها جسرًا مهمًا للتعاون البنّاء في مختلف المجالات، وأن المجلس يوليها أهمية خاصة بتعزيزها على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وبيّن أن ما يجري في غزة أمرٌ مروّع وإبادة جماعية، وستكون وصمة عارٍ في وجه المجتمع الدولي المتقاعس عن الدفاع عنها ووقف آلة الحرب الإسرائيلية الهمجية، مثمنًا موقف روسيا الداعم لمؤتمر حل الدولتين، داعيًا جميع الدول للانضمام لهذا الإعلان والمبادرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة.

وجدّد دعوة المملكة للالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وضرورة احترام سيادة الدول واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، معربًا عن إدانة المملكة بأشد العبارات للاعتداء الإسرائيلي الغاشم، والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة، مؤكدًا تضامن المملكة الكامل ووقوفها إلى جانب دولة قطر الشقيقة، ووضع كافة إمكاناتها لمساندة دولة قطر في كل ما تتخذه من إجراءات.

وأشار إلى تحذير المملكة من العواقب الوخيمة جراء إمعان الاحتلال الإسرائيلي في تعدّياته الإجرامية وخروجه الصارخ على مبادئ القانون الدولي وجميع الأعراف الدولية.

وأكّد الدكتور الرسي حرص المملكة على دعم كل ما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها الشقيق، معبرًا عن ارتياح المملكة للخطوات الإيجابية لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق، وحقن الدماء، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدّراتها.

وأشار إلى أن مواقف المملكة ثابتة حيال استمرارها في التهدئة وخفض التصعيد، والوصول إلى السلام في اليمن، وأهمية دعم وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية الهادفة إلى تهدئة التوترات بما يحقق السلام والأمن والاستقرار والتنمية للمنطقة وشعوبها.

كما أكّد وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة تطلّع دول الخليج إلى مواصلة التقارب، ودعم السلام والأمن في المنطقة، والعمل على التنمية، وذلك إيمانًا من الجميع بأن الحوار الصادق، والاحترام المتبادل، والعمل المشترك، هو السبيل الأوحد لبناء مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا للجميع.

حضر الاجتماع: الوزير المفوض بوزارة الخارجية أنس الوسيدي، والقائم بأعمال سفارة المملكة في موسكو ماجد الغفيلي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية فيصل بن سعيد.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا