في سابقة تاريخية، صوّت البرلمان الفرنسي، اليوم الاثنين، بحجب الثقة عن الحكومة الحالية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ تأسيس الجمهورية الخامسة.
وأعلن رئيس الجمعية الوطنية سقوط الحكومة بنتيجة 364 صوتًا مقابل 194، على خلفية خططها لكبح جماح الدين العام المتضخم، ما فاقم الأزمة السياسية في البلاد.
وبحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مصدر حكومي، فإن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، البالغ من العمر 74 عامًا، سيقدم استقالته رسميًا إلى الرئيس إيمانويل ماكرون صباح الثلاثاء.
ويُنتظر أن يعين الرئيس الفرنسي رئيس وزراء جديدًا لتشكيل حكومة جديدة، وسط توتر سياسي متصاعد، يُجبر ماكرون على اختيار خامس رئيس وزراء في أقل من عامين.