آخر الأخبار

خدمات "بِر جدة" الاجتماعية: المفهوم الشامل للتمكين يعزز صناعة الأثر المستدام

شارك

تواصل جمعية البر بجدة جهودها لتمكين المستفيدين من خدماتها من الأسر والأيتام، وفق استراتيجية نوعية تنطلق فيها من رؤيتها في تحقيق الريادة في صناعة الأثر المجتمعي المستدام، حيث تعمل الجمعية على تحديد البرامج التي يمكنهم الاستفادة منها، بعد دراسة الحالات المتقدمة.

وتحرص إدارة الخدمات الاجتماعية في الجمعية على تقديم خدمة سريعة للمستفيدين وتسهيل إجراءات الحصول عليها وإنجاز معاملاتهم ومتابعة متطلباتهم ومقترحاتهم، مع الحرص على تقديم خدمات متكاملة تعزز من ثقة المستفيدين والداعمين، والعمل على مواصلة التطوير والتحسين وابتكار أساليب جديدة أكثر فاعلية لتقديم الخدمات وتحسين جودتها، وصولًا إلى تحقيق رضا المستفيد وفق أفضل التجارب والممارسات.

وتنطلق الجمعية في خدماتها من مفاهيم الريادة في العمل الاجتماعي في ظل رؤية الجمعية التي جعلت صناعة الأثر واستدامته عنوانًا لجهودها التي انطلقت فيها نحو تحقيق أهدافها المتنوعة، والتي شملت في محورها الاجتماعي: "تعظيم الأثر المجتمعي لخدمات الجمعية بما يعزز جودة الحياة والتنمية المستدامة"، بانيةً خطتها الاستراتيجية على أسس شملت: (الاستدامة والتطوير والأثر والتميز)، جاعلةً "تمكين الأيتام والأسر" إحدى القضايا الاستراتيجية الأربع التي تبنّتها والتي تشمل أيضًا: الرعاية الصحية والاستدامة المالية والأثر المجتمعي.

ولتعزيز أدوارها المجتمعية تعمل إدارة الخدمات الاجتماعية بالجمعية على تقديم حزمة من البرامج الدائمة التي تشمل: (كفالة الأسر والأيتام، وتفريج الكربة، وتوفير الأرزاق العينية)، الى جانب البرامج الموسمية التي تشمل: (إفطار صائم، لحمة رمضان، زكاة الفطر، عمرة محتاج، كسوة العيد، عيدية يتيم، حلوى العيد، الأضاحي، كسوة مدرسية، هدية نجاح)، إضافة الى تقديم العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية بالتعاون مع عدد من الشركاء في مختلف القطاعات؛ بهدف تمكين الفئات المستفيدة من خلال التوظيف واحتضان المشاريع الصغيرة وفتح منافذ للبيع في الأسواق والمجمعات التجارية، وتحفيز المستفيدين على ريادة الأعمال بما يعزز سبل التمكين وتحقيق جودة الحياة.

وقد قدمت الجمعية بالتعاون مع 38 من الجهات الداعمة أكثر من 2000 دورة تدريبية، و51 جلسة استشارية للمشاريع الصغيرة من قبل "منشآت" استفاد منها أكثر من 3300 فرد، الى جانب توظيف 48 مستفيداً، وإطلاق 38 مشروعاً، وفتح 30 منفذاً للبيع للأسر، تم تمكين 8 منهم ليتحولوا من المشاريع الصغيرة الى ريادة الأعمال.

تسير الجمعية في هذا الاتجاه التفاعلي الذي يثري خدماتها، بالتوازي مع تقديم الدعم المالي إضافة إلى الدعم اللوجيستي للفئات المستفيدة من خلال التنسيق مع عدد من الجهات لتقديم الفعاليات والندوات والبرامج التدريبية المجانية للأسر والأيتام وتوفير التدريب والتمويل لتعلم الحرف والمهن المختلف.

وتواصل الجمعية جهودها لتحقيق أهدافها لتمكين تلك الفئات بما يجسد صورة ناصعة من صور التراحم والتكافل الاجتماعي الذي تحرص الجمعية على تعزيزه في منظومة خدماتها وفق استراتيجية شمولية متكاملة تتسم بالتنوع، حيث تحرص الجمعية على تيسير الخدمات وتحقيق الجودة فيها من خلال استثمار التحول الرقمي، كما تعمل على الاستماع إلى مقترحات المستفيدين؛ بهدف تطويرها وتحسينها، بما يكرس المفهوم الشامل للتمكين، وبما يعكس الدور الفاعل للقطاع غير الربحي في دعم مسارات التنمية ودفع عجلة النمو الاقتصادي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا